قاوم – القدس المحتلة - أظهر استطلاع بثته القناة الصهونية الثانية، أمس السبت، أن 75% من الجمهور الصهيوني يعتقدون بضرورة قتل الفلسطينيين منفذي العمليات في مكان تنفيذ العملية، بينما عارض ذلك 24% وواحد بالمائة فقط لم يعطوا رأيهم بالموضوع.
كما بيّن استطلاع الرأي أن 78% من الذين شملهم الاستطلاع لا يؤيدون مهاجمة منفذ العملية في حال تم تحييده، فيما رأى 21% أنه على الرغم من ذلك يجب مهاجمة منفذي العمليات والمساس بهم.
وردا على سؤال يتعلق بمحاكمة الاشخاص الذين هاجموا منفذي العمليات حتى بعد ان تم تحييدهم لم يعودا يشكلون خطرا على الاسرائيليين، قال 55% إنهم ليسوا مع تقديم المهاجمين للمحاكمة، فيما قال 39% أنه من الضروري تقديمهم للمحاكمة، و6% اجابوا بأنهم لا يعرفون.
وحول الأسباب التي تدفع الصهاينة إلى التدخل بأنفسهم ضد منفذي العمليات، رأى 57% ان ذلك يرجع إلى الغضب والخوف الذي يعيشه الصهاينة في ظل موجة العمليات الأخيرة، بينما رأى 29% أن هذا التدخل يهدف إلى قتل المنفذين، وأرجع 9% ذلك إلى تحريض السياسيين وقادة الجمهور، و3% اتهموا وسائل الإعلام بتحريض الجمهور.
وأرجع معدو الاستطلاع ارتفاع نسبة الصهاينة الراغبين بقتل منفذي العمليات والفتك بهم الى الخوف الذي يسود الشوارع في كيان الاحتلال في أعقاب موجة العمليات الأخيرة، وكانت إحدى عمليات الفتك الجماعي التي نفذها الصهاينة خلال إحدى العمليات في مدينة بئر السبع أدت إلى مقتل مهاجر اريتيري ظنا انه منفذ العملية.