قــــاوم / قسم المتابعة / ظهر رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الاثنين، في حالة من التخبط خلال خطابه الذي ألقاه أمام الكنيست الصهيوني بمناسبة افتتاح الدورة الشتوية، فيما غادر اعضاء الكنيست العرب القاعة لحظة صعود نتنياهو لالقاء هذا الخطاب.
وتحدث نتنياهو في مستهل خطابه عن الإجراءات التي تم إقرارها أمنيا وسياسيا من قبل حكومته و"الكابنيت" ضد الفلسطينيين من "منفذي العمليات" مشيرا إلى هدم المنازل وتوسيع عمليات الاعتقال الإداري وإقرار قانون العقوبات ضد راشقي الحجارة والمولوتوف وتعزيز القوات العسكرية العاملة في الضفة والقدس لمواجهة الموجة الحالية.
وقال نتنياهو: "نحن نمر في فترة صعبة للغاية، ونعمل على جميع الجبهات ضد الإرهابيين، ولكننا نتخذ الإجراءات اللازمة التي ستمكننا من القضاء على الموجة الحالية، فلن نسمح للإرهابيين بالتحكم بمصيرنا".
وأضاف: "واجهنا الإرهاب قبل وبعد قيام الكيان .. قبل حرب الأيام الستة وبعد حرب الأيام الستة .. قبل عملية السلام وبعد عملية السلام .. الإرهاب لا ينبع من الإحباط بسبب عدم وجود خطة سياسية، بل ينبع من هدف تدميرنا، وهو الدافع ذاته للإرهابيين سابقا وحاليا".
وشدد على أن الكيان "لا يرغب في تغيير الواقع القائم في الحرم القدسي الشريف"، مدعيا أن هناك "حملة تشويه كاذبة وتحريضية" ضدها وأنها "لا زالت وستحافظ على الوضع القائم".
وناشد الفلسطينيين داخل الخط الاخضر بعدم تشجيع "الإرهاب" والعمل من أجل الحفاظ على التعايش بسلام مستشهدا بما يجري في المنطقة العربية من أحداث مقابل حالة الهدوء الذي يشهده الكيان.
ودعا أعضاء الكنيست العرب الى "وقف التحريض" الذي قال أنه يؤدي لمزيد من "الإرهاب" مشيرا الى تصريحات نسبت إلى حنين زعبي قال انها "أشادت فيها بعملية قتل مستوطنين قرب إيتمار قبل نحو شهر" مبينا أنه تقرر فتح تحقيق جنائي ضدها.
وأشارت القناة العبرية الثانية الى أن أعضاء الكنيست العرب غادروا القاعة لحظة ظهور نتنياهو على منصة الكنيست لإلقاء خطابه.