Menu

مواجهات ليلية عنيفة في مدن الداخل المحتل

الاراضي المحتلة – قاوم - اندلعت مواجهات عنيفة الليلة الماضية في عدة قرى وبلدات فلسطينية بالداخل الفلسطيني المحتل، بعد تظاهرات مستمرة انطلقت فيها، تنديدًا بالعدوان الصهيوني بحق المسجد الأقصى وفي الضفة الغربية المحتلة.

وتظاهر شبان غاضبون في مدينة عارة بالمثلث الشمالي، احتجاجًا على العدوان الصهيوني على الأقصى وتصعيده بكافة الأراضي الفلسطينية.

وقال عضو لجنة الدفاع عن الأرض والمسكن في عارة أحمد ملحم إن قوات شرطة الاحتلال والقوات الخاصة أعلقت مدخل المدينة.

وذكر أن الشبان أغلقوا إطارات السيارات، فيما أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والدخانية لمحاولة تفريقهم.

كما اندلعت مواجهات عنيفة بين شبان متظاهرين وقوات الاحتلال في بلدة كفر كنا بالجليل، وذلك على المدخل الرئيسي للبلدة، الذي تغلقه قوات الاحتلال وتمنع أي شخص من دخولها.

وأكدت ناشطة شبابية في المدينة أن شرطة الاحتلال اعتقلت العشرات من الشبان في المدينة، بينهم 9 خلال مواجهات الليلة الماضية.

وذكرت الناشطة، أن قوات الاحتلال اقتحمت منازل عدة مشاركين في التظاهرات المستمرة لليوم السابع في البلدة، واعتقلتهم، مشيرة إلى أنه لا حصيلة نهائية للاعتقالات حتى الأن، بسبب الأوضاع المتوترة واستمرار التظاهرات.

وأشارت إلى أن البلدة ستشهد مساء اليوم الاثنين احتجاجات على العدوان الصهيوني على الأقصى ومدن الضفة.

واندلعت اشتباكات في قرية أبو سنان بالجليل الأعلى، وتحديدًا على شارع رقم "70"، وأشعل المتظاهرون الإطارات المطاطية وأغلقوا الشارع، احتجاجًا على ما يجري في المسجد الأقصى المبارك والقدس.

واندلعت على إثرها مواجهات مع قوات الاحتلال والوحدات الخاصة، التي استخدمت قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لمحاولة تفريق المتظاهرين، واعتقلت أحد الشبان الملثمين.

كما اندلعت مواجهات بين عشران الشبان الملثمين وقوات من الشرطة الصهيونية الليلة الماضية على شارع رقم (70) في قرية الجديدة- المكر.

وجاءت المواجهات عقب مسيرة دعت لها اللجنة الشعبية في القرية، وشارك فيها المئات من المتظاهرين، أكدوا خلالها على نصرة المسجد الأقصى والقدس.

وأطلقت قوات من الشرطة والوحدات الخاصة بالرد بإطلاق غاز مسيل للدموع والقنابل الصوتية، مما تسبب بحاله اختناق وانتشار غاز مسيل للدموع في المنطقة وبين البيوت السكنية.

إلى ذلك، نظمت اللجنة الشعبية في قرية دير حنا مساء الأحد، مسيرة حاشدة شارك فيها المئات من الرجال والنساء والشباب نصرة للمسجد الأقصى المبارك، وتنديدًا بسياسات الاحتلال العنصرية والاحتلالية في القدس الشريف والضفة وغزة والداخل الفلسطيني.

وشارك في المسيرة العديد من قيادات الأطر السياسية في القرية، وممثلون عن المجلس المحلي يتقدمهم رئيس المجلس المحلي السيد سمير حسين.

وانطلقت المسيرة من مسجد "بلال بن رباح" وجابت شوارع القرية، وردد المشاركون شعارات مثل "لن تركع أمة قائدها محمد" و "بالروح بالدم نفديك يا شهيد".

وأكد رئيس اللجنة الشعبية في القرية الشيخ راشد حسين خلال المسيرة، أن المقدسات والمسجد الأقصى المبارك، خط أحمر عند المسلمين، ويجب أن يشد الرحال إليه.

 

وندد بالدعوات التي تدعو إلى إخراج الحركة الإسلامية عن القانون، مؤكدًا أن جميع الأحزاب تتضامن مع الحركة الإسلامية وقاداتها.