قاوم / الضفة المحتلة / استشهد الطفل عبد الرحمن شادي عبيدالله (12 عاما) برصاص قوات الاحتلال، اليوم الاثنين، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال عند المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم.
واستشهد الطفل عبيدالله متأثرا بجروحه الخطيرة إثر إصابته برصاصة حي في القلب اطلقها قناص في جيش الاحتلال، حيث نقل الى مستشفى بيت جالا الحكومي وخضع لعملية جراحية في محاولة لانقاذ حياته، إلا أنه فارق الحياة متأثرا باصابته.
كما اصيب فتى آخر برصاصة في قدمه نقل على اثرها الى المستشفى لتلقي العلاج، ووصفت المصادر الطبية حالته بالمستقرة.
واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال الصهيوني على المدخل الشمالي لبيت لحم "قبة راحيل" اطلق خلالها الجنود الرصاص المطاطي والقنابل الغازية بكثافة باتجاه المتظاهرين الذين خرجوا في اعقاب استشهاد طفل برصاص قناص صهيوني في المكان.
هذا واغلقت المحال التجارية ابوابها في بيت لحم وعمت اجواء من الحزن في المدينة .
وتأتي إصابة الطفل بعد يوم على إصابة جندي من حرس الحدود الصهيوني بكوع متفجر في محيط مسجد بلال بن رباح عند المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، الأمر الذي يشير إلى أن استهداف الطفل برصاص قناص في قلبه جاء انتقاما لإصابة الجندي.
ودعت الفصائل في محافظة بيت لحم لاضراب شامل غدا الثلاثاء وتصعيد في كافة مناطق التماس .
وادانت جريمة اعدام الطفل الشهيد عبدالرحمن شادي خليل عبيدالله بدم بارد، وحملت حكومة الاحتلال ومستوطنيه المسؤولية عن هذه الجريمة البشعة.