Menu

“نتنياهو” يفقد السيطرة واجتماع طارئ مع قيادة جيش الاحتلال

قاوم - وكالات/ هاجم أعضاء في الكنيست الصهيوني من الائتلاف الحكومي والمعارضة رئيس حكومة الاحتلال “بنيامين نتنياهو”، في أعقاب العمليتين في القدس والضفة الغربية والتي أسفرت عن مقتل 4 مستوطنين، واتهموه بأنه فقد السيطرة على الأوضاع في القدس والضفة الغربية المحتلة، مطالبين إياه بالمزيد من القمع وتوفير خطة لـ”مكافحة الإرهاب” واستعادة الأمن لصهيونيين.

وأعلن مكتب نتنياهو أنه سيصل الأحد قادما من الولايات المتحدة، وسيعقد اجتماعا أمنيا بمشاركة قادة الأجهزة الأمنية والجيش ووزير جيشه، ليعقد في اليوم التالي، الاثنين، مع انتهاء ما يسمى “عيد العرش” اليهودي اجتماعا للمجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر.

وهاجم أعضاء في المعارضة نتنياهو، وقال زعيم المعارضة ورئيس “المعسكر الصيهوني”، يتسحاك هرتسوغ، إن “نتنياهو فقد السيطرة على أمن مواطني دولة الاحتلال والقدس…، وإن حكومته فشلت في “معالجة الأمن وفي المهمة الوطنية بالحفاظ على أمن وسلامة القدس. لا يمكن تحقيق الأمن لدولة الاحتلال من خلال الخطابات والكلام”، وأضاف، “ليس لدى الحكومة خطة لمحاربة الإرهاب وأن دولة الاحتلال أمام انتفاضة ثالثة”.

بدوره هاجم زعيم حزب “يسرائيل بيتينو” المعارض، أفيغدور ليبرمان، نتنياهو واكتفى بكتابة خمس كلمات على حسابه في فيسبوك: “هكذا يبدو فقدان السيطرة والردع”.

أما رئيس حزب “يش عتيد” المعارض، يئير لبيد، فقد حمل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مسؤولية التطورات الأخيرة، وقال إنها “نتيجة مباشرة للتحريض الذي يقوده أبو مازن”. وأضاف أن “هذه الحكومة فشلت في توفير الأمن لمواطني دولة الاحتلال… هذه حكومة منشغلة بصراعات داخلية بدل توفير الأمن للسكان”.

كما وجه أعضاء في حزب “البيت اليهودي” الشريك في الائتلاف الحكومي انتقاداتهم لنتنياهو. فقد طالب رئيس الحزب والوزير نفتالي بينيت الحكومة في أعقاب مقتل المستوطنين من إيتمار الحكومة دعم الجنود في الضفة الغربية والشروع الفوري في ببناء مستوطنة جديدة وإعادة اعتقال محرري صفقة الوفاء للأحرار (صفقة شاليط).

من جهته هدد وزير المواصلات الصهيونية “يسرائيل كاتس”، اليوم الأحد، باجتياح الضفة الغربية، على غرار اجتياح عام 2002.

وقال كاتس وهو  القائم بأعمال رئيس حكومة الاحتلال ايضا  أنه “إذا اضطررنا، سنشن حملة السور الواقي 2، من أجل تعزيز الأمن للصهيونيين”.

وتابع، “اذا تطلب الامر الانتقال من بيت الى بيت ومن مخيم الى مخيم فلن نتردد في ذلك”.

وأضاف: “إذا كان هناك أي خلل في الأمن فإن الفلسطينيين هم من سيدفعون الثمن”.