Menu

بيان مركزى فى ذكرى النكبة ال61 سيظل يقين العودة حاضرا في الوجدان الفلسطيني و مقاومته الأبية

{  فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً } بيان صادر عن قيادة لجان المقاومة الشعبية في فلسطين     سيظل يقين العودة حاضرا في الوجدان الفلسطيني و مقاومته الأبية   جماهير شعبنا المجاهد / واحد و ستون عاما مضت على النكبة بين معسكرات اللجوء القديمة و خيام المشردين الجدد في غزة المنكوبة أو أحياء القدس و الخليل و غيرها المهددة بالتهويد .... و ليس غيره مفتاح العودة من يحتاج إلى منع الصدأ بطلاء الدماء و مهر العودة و الثبات و تجذر البقاء دماء لا زال فرسان نذرتهم أمهاتهم للحور وخلود لا يضاهى و دافع أزلي للرحيل صوب الحرية و الجنان أيها المرابطون على ثرى فلسطين / تمر الذكرى كفصل خريف تتساقط فيه أوراق التوت عن عورات ظنت أن الفصول كلها خيبات ... و لم تعرف أن غزة العزة صامدة رغم كل قاصفات القتل و الدمار . لم تعرف أن للقدس جنودا لله تحميها مهما اشتدت المؤامرات . و أن للاجئين موعد للعودة و أحلام بلغت قرب الانبلاج على أرض اللقاء .   هذا أنتم شعب الصمود و التضحيات شعب المقاومة و الانتصارات فلمن غيركم تقدم التحية و الدعاء بدوام العز و جني ثواب الرباط .... من غيركم يضئ قناديل الليل ليبزغ الفجر من بين أناملهم كملامح النور ترسم الحرية على قباب و مآذن القدس و سائر البلاد . و هذه الذكرى تمر لتفجر براكين غضب الثائرين لثارات كل مجازر و مذابح هذا النازي المجرم من دير ياسين إلى كفر قاسم وصولا إلى محرقة غزة و ما بينهم من عشرات المجازر و الجرائم , و نرانا اليوم نقترب من عودتنا أكثر و نرى دولة الكيان الصهيوني التي اصطنعت قبل واحد و ستين عاما قد شاخت و بدت جدرانها على وشك الانهيار على رؤوس من بناها و من يسعى لحمايتها ,,,, و في هذا اليوم نتقدم في لجان المقاومة الشعبية وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين لأهلنا و شعبنا في كافة منافي الأرض و الشتات بنداء الصمود و الثبات و الاستعداد لقرب اللقاء عائدين لأرضهم ليجلو عنها قبح الاحتلال اللعين . و نؤكد لهم أن حق عودتهم مصان بدمائنا و لن تستطيع أي مؤامرة و لن نسمح لأي سمسار أن يتلاعب بهذا الحق الراسخ حتى تطبيقه فعلا لا قولا بإذن الله ناصر المؤمنين و مذل الطغاة المستكبرين و أعوانهم من الأذلاء الصاغرين .    يا جماهيرنا على امتداد فلسطين / و بعد واحد و ستين عاما من النكبة و حيث مرت على قضيتنا الفلسطينية عشرات الدعوات الانهزامية و المخططات الغادرة و التي كان آخرها حصار  غزة و الالتفاف على المقاومة في الضفة  وللتصدي لتلك المخططات فالمطلوب فلسطينيا التوقف عن كافة الممارسات التي تعمق الانقسام بين الذات الفلسطينية و تصب في مصلحة و مخططات العدو الصهيوني والمطلوب عربيا العمل على دعم صمود الشعب الفلسطيني و مقاومته الأبية و رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني ونؤكد على ضرورة التوحد حول عدالة قضيتنا و مقاومتنا و حقوق شعبنا و على رأسها حق عودة اللاجئين و التمسك بكل شبر من أرضنا و في مقدمتها القدس عاصمة الأمة السياسية و الثقافية و عاصمة فلسطين .   الله أكبر و النصر قادم و بإذن الله إنا عائدون الله أكبر سيهزم الجمع و من والاهم من المأجورين قيادة لجان المقاومة الشعبية وذراعها العسكري                                                                                                      ألوية الناصر صلاح الدين في فلسطين الجمعة 15/5/2009م ، 21 جمادي الأولى 1430 هـ.