Menu

أبو مجاهد : المساس بالأقصى يفتح مواجهة شاملة مع العدو والتقسيم لن يمر

قاوم - خاص -  خلال حملة " #مقاومتنا_مستمرة " التي اطلقها المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين بمناسبة مرور الذكرى الـ 16 على تأسيس اللجان, تلقى المتحدث الرسمي باسم لجان المقاومة الأخ محمد البريم " أبو مجاهد " العديد من الأسئلة خلال لقاء مفتوح نظمه المكتب الإعلامي للتواصل مع جمهور مواقع التواصل الاجتماعي .

وعن رؤية لجان المقاومة المستقبلية وضح أبو مجاهد خلال اللقاء المباشر على صفحة لجان المقاومة الرسمية (قاوم) إن لجان المقاومة مع رؤية وطنية شاملة وجامعة تجمع الكل الفلسطيني على كلمة سواء وتتبنى خيار المقاومة كخيار استراتيجي يقابله جهد سياسي يستثمر هذا الجهد المقاوم من أجل تحقيق مكاسب سياسية لقضيتنا ولشعبنا .

وحول المستجدات والانتهاكات التي تحدث بالمسجد الأقصى أكد أبو مجاهد على إن رسالتنا بأن المساس بالأقصى سوف يفتح مواجهة شاملة مع العدو يشارك فيها كل الأمة بطاقتها وإمكانياتها فالأقصى للمسلمين وحمايته واجب ديني يجب على جميع المسلمين المساهمة في ذلك ونحن كمقاومة لن نترك العدو يستفرد بالأقصى والخيارات مفتوحة ونتابع الوضع عن كثب .
كما إن الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى تدعونا إلى إعادة تقييم وقف إطلاق النار وإلى استنفار كل الجهود من أجل دعم ثورة الغضب التي يقودها أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل والتي تؤتي أكلها في كل لحظة في مواجهة التقسيم الزماني والمكاني الذي يتعرض له الأقصى ، ونحن سنحمي الأقصى بكل ما نملك ، وقدراتنا وإمكانياتنا مسخرة من أجل الدفاع عنه وحمايته .

وشدد المتحدث الرسمي باسم لجان المقاومة على إن التقسيم لن يمر بإذن الله طالما هناك مخلصين من أبناء شعبنا يذودون بدمائهم وما يملكون دفاعاً عن إسلامية الأقصى ورفضاً لهذا المشروع الصهيوني الخبيث ،كما دعا لتفعيل كل الطاقات من أجل حماية الأقصى ووقف هذا المخطط بما في ذلك تفعيل المقاومة في الضفة ومناطق ال48 ، ونحن إلى جانبهم .

وفي سياق منفصل أكد أبو مجاهد إن ما يحدث على الحدود مع قطاع غزة شيء مأساوي وان لجان المقاومة لديها موقف واضح محافظ دائماً على أصول الجوار مع مصر الشقيقة ويعتبر أمنها من أمننا وعلى هذا الأساس نتمنى على مصر العروبة التي كانت دائماً إلى جانب فلسطين وقضيتها أن توقف هذا المشروع لما له من ضرر على الأراضي والسكان والتربة .

وفي رده على سؤال حول لجان المقاومة وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين أجاب أبو مجاهد إن ألوية الناصر صلاح الدين الآن أفضل بكثير مما كانت عليه ، وإن هذا الذراع العسكري تعرض لكثير من المؤامرات من أجل محوه عبر اغتيال قادته ومحاولة الاجهاز على كل ما يجعله قوي ومتماسك ، ولكن العامل الأساسي لبقاء هذا التنظيم وتماسكه حتى اللحظة هو إخلاص أبنائها الماضون على درب الشهداء القادة ، والإرث الحقيقي ورأس المال المتمثل بتوفيق الله عز وجل ثم هذه الجماهير المحبة للمقاومة والتي شكلت ظهراً حامياً لاستمرار هذا التنظيم وأعطته دافعاً قوياً للبقاء والتميز ، وهذا ما كان ليحدث لولا فضل الله عز وجل ثم صدق وإخلاص المجاهدين .

وختم أبو مجاهد حديثه في إن الحل للخروج من الازمات الحالية يتمثل في الاتفاق على برنامج وطني يقوم على برنامج المقاومة بعد فشل تجربة المسار التفاوضي وندعو الاطار القيادي للبحث في اعادة تفعيل منظمة التحرير لتشكيل قيادة وطنية متفق عليها لجموع الشعب الفلسطيني تقود معركة التحرير وتتحمل مسؤولياتها في دعم صمود شعبنا والخروج من حالة انسداد الأفق وتستند إلى عمقها الجماهيري في مواجهة التحديات .