Menu
الشهيد نافذ حنون يطارد الدبابات فيرتقي شهيد بصاروخ صهيوني

الشهيد نافذ حنون يطارد الدبابات فيرتقي شهيد بصاروخ صهيوني

السيرة الذاتية للشهيد المجاهد نافذ سعيد شعبان حنون ميلاده والنشأة ولد شهيدنا البطل نافذ بتاريخ 8/1/1984م في مدينة غزة التي كانت على موعد مع ميلاد فارس جديد وتحديدا في ولد شهيدنا نافذ في لأسرة تعيش في حي الزيتون وترعرع شهيدنا علي حب المساجد وحب الدفاع عن ارض فلسطين الحبيبة فكان من الملتزمين في مسجد صلاح الدين الايوبى في حي الزيتون حي الأبطال , ذلك الحي الذي أذاق اليهود الويلات والذي فجرت على مشارفة عدة دبابات صهيونية على يد المجاهدين الأبطال. أتم شهيدنا نافذ  دراسته الابتدائية في مدرسة الفلاح وكذلك مرحلته الإعدادية من الدراسة ولقد فرضت الظروف المادية علي شهيدنا  البحث عن عمل وعدم إكمال الدراسة نظرا للأوضاع المعيشية الصعبة التي كانت تعيشها أسرة الشهيد. رحلة جهاده ومع اندلاع انتفاضة الأقصى التحق شهيدنا في ركب المجاهدين وشارك في فعاليات الانتفاضة وخاصة المواجهات التي كانت تدور على مفترق الشهداء جنوب مدينة غزة ومع تسارع أحداث الانتفاضة وتطور العمل العسكري التحق  شهيدنا إلى لجان المقاومة الشعبية في انتفاضة الأقصى المباركة ليكون احد أفراد العمل الجماهيري فلقد شارك في جميع نشاطات اللجان لقد شيع الكثير من الشهداء وسار في مسيرات اللجان ولكن حبه للعمل العسكري وللجهاد المسلح وحبه للشهادة أهله ليكون احد أفراد الذراع العسكري للجان المقاومة الشعبية ألوية الناصر صلاح الدين. شهيدنا يلتحق بألوية الناصر صلاح الدين ولقد خاض  شهيدنا عدد من الدورات العسكرية ليكون مؤهلا للعمل الجهادي وخاض الكثير من الاجتياحات الصهيونية على منطقة الزيتون و وحي التفاح وكان يتقدم الصفوف ويلبي نداء الواجب وشارك في العديد من عمليات التصدي للقوات الصهيونية ومواجهتها بالعبوات الناسفة وطلاق القذائف الصاروخية وإطلاق النار على جنود الوحدات الخاصة الصهيونية لذا مداهمتهم منازل المواطنين في مناطق التوغلات الصهيونية. موعد مع الشهادة ولقد شهيدنا البطل على موعد مع الشهادة مقبلا غير مدبر يوم الخميس 2772006م حيث كان يشارك إخوانه المجاهدين من ألوية الناصر صلاح الدين في التصدي للاجتياح الصهيوني الغادر على  حي التفاح بغزة وكان كالأسد الهصور يلاحق الدبابات الصهيونية من مكان إلى أخر يصوب نحوها نيران قذائفه وكان ما تمناه صاروخ من طائرة استطلاع صهيونية إصابة بشكل مباشر مما أدي إلى استشهاده ليلحق بركب الشهداء المستمر حتى بإذن الله بالنصر والتمكين ويفوز الشهيد بحور العين وجائزة رب العالمين.