قـــاوم – خاص - قالت لجان المقاومة في فلسطين بإستشهاد الأم والمربية الفاضلة ريهام دوابشة بعد طفلها الرضيع علي وزوجها سعد تكتمل جريمة الإبادة البشعة حرقا التي ارتكبتها قطعان المستوطنين الصهاينة ضد عائلة دوابشة في بلدة دوما جنوب نابلس .
وأوضحت لجان المقاومة أن كل المؤشرات تقول بأن شهداء عائلة دوابشة الثلاثة قضوا في بداية جريمة الحرق الا أن العدو الصهيوني حاول التخفيف من بشاعة الجريمة بإعلان إستشهادهم على فترات زمنية متباعدة لإمتصاص الغضب الجماهيري .
وأكدت لجان المقاومة بأن العدو الصهيوني واهم إذا إعتقد بأن الضفة خرجت من معادلة الصراع والفعل المقاوم مؤكدة بأن الغضب الفلسطيني سينفجر في وجه العدو الصهيوني ومستوطنيه في كل شوارع الضفة الأبية .
وأضافت لجان المقاومة بأن المجرمين الصهاينة لن يفلتوا من العقاب على جريمتهم البشعة وأن شعبنا الفلسطيني ومقاومته لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام عدوان المستوطنين في الضفة المحتلة.
ودعت لجان المقاومة إلى ثورة غضب في مدن وقرى ومخيمات وشوارع الضفة المحتلة رداً على جرائم العدو المتواصلة فلا خيار ولا سبيل لردع العدو ومستوطنيه الا المقاومة المسلحة.
وطالبت لجان المقاومة أهلنا في قرى ومخيمات الضفة إلى تشكيل لجان الحراسة والرباط الليلي المسلحة لمواجهة إعتداءات المستوطنين الصهاينة وتفعيل أساليب المقاومة الرادعة للعدو ومستوطنيه .