قــــــاوم / قسم المتابعة / قال مركز حقوقي فلسطيني، إن السلطات الصهيونية ، تعزل قطاع غزة كليا عن الضفة المحتلة والعالم الخارجي.
وأوضح "المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان" في بيان اليوم الخميس، أن السلطات الصهيونية، تواصل إجراءات حصارها البري والبحري المشدد، منذ عام 2006.
وتابع المركز : "كافة معابر ومنافذ القطاع مغلقة، ويواصل السلطات الصهيونية فرض سيطرة تامة على معبر إيرز (بيت حانون)، شمالي القطاع والمخصص لحركة الأفراد، حيث تمنع المواطنين الفلسطينيين من السفر عبره بشكل طبيعي، ويسمح في المقابل بمرور فئات محدودة كالمرضى، والصحافيين، والعاملين في المنظمات الدولية، والتجار، وذلك وسط قيود مشددة، يتخللها اعتقال بحق المارين عبر المعبر".
وأضاف المركز أن هناك "حظرا شبه تام عل صادرات قطاع غزة، باستثناء تصدير بعض المنتجات الزراعية الخفيفة كالورود، والتوت الأرضي، والخضروات، وبعض الأثاث، وكميات قليلة من الأسماك".
وقال: " السلطات الصهيونية تفرض حظرا شبه تام على توريد كافة أنواع المواد الخام للقطاع، عبر معبر كرم أبو سالم (المنفذ التجاري الوحيد للقطاع)، باستثناء أصناف محدودة جدا منها، وكذلك مواد البناء، حيث تسمح فقط بدخول كميات محدودة لصالح المشاريع الدولية، أو عبر آليات الإعمار الأممية التي تم فرضها بعد انتهاء العدوان الأخير على قطاع غزة صيف عام 2014".
وأكد المركز، أن الاحتلال يواصل سياسة العقاب الجماعي، بحق قطاع غزة، الأمر الذي خلف انتهاكا صارخا لحقوق سكانه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وبشكل أدى إلى تفاقم الأوضاع المعيشية سوءا لنحو 1,8 مليون نسمة.