قاوم/اعلن الجيش الصهيونية في بيان لها انها غير قادرة على تحديد هوية حارق منزل عائلة الدوابشة ، وقالت لوبا السمري الناطقة باسم الجيش الصهيونية من خلال بيان لها إن الشرطة تعمل على حل لغز الجريمة.
وياتي بيان الجيش عن عدم تمكنها من فك لغز الجريمة رغم تاكيدها في وقت سابق ، ان مرتكبي الاعتداء في قرية دوما بنابلس، ينتمون كما يبدو الى مجموعة يهودية متطرفة تضم بضع عشرات من المستوطنين الذين يسعون للقضاء على ما يصفونه بـ”الدولة الصهيونية” واقامة نظام يعتمد على احكام الشريعة اليهودية بدلا منها.وبحسب تلك المصادر، تحاول هذه المجموعة القيام باعمال عنف وارهاب بشكل مستمر بغض النظر عن الاحداث في المناطق الفلسطينية ونشاطات قوات الامن.
وكان سكان دوما في حديثهم ( للاعلام) اكدوا ان المجرمين على ما يبدوا ساروا على جانب الطريق الرئيسي بين نابلس ورام الله. من هناك ساروا على الأقدام في ظلمة الليل بضع مئات الأمتار نحو القرية.
حيث قاموا بالقاء قنابل حارقة داخل المنزل الخالي من السكان. من هناك انتلقلوا سريعا إلى البيت القريب منه، منزل سعد ورهام دوابشة،حيث ألقوا هناك بزجاجات حارقة عبر النوافذ، بحسب تقارير أولية.ثم لاذوا بالفرار ، نحو الغرب، باتجاه الطريق السريع.