Menu

الاحتلال يواصل جرائم القتل والاستيطان بالضفة والقدس

قاوم/أكد المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان أن حكومة الاحتلال الصهيوني واصلت خلال الأسبوع الماضي ارتكاب جرائم ارهابية منظمة بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم.

وأوضح المكتب في تقريره الأسبوعي السبت أن هذه الجرائم تتمثل بالقتل بدم بارد والتطهير العرقي واقرار مزيد من مخططات الاستيطان في مواقع وتبيض بؤر استيطانية في مواقع أخرى، فضلًا عن هدم ممتلكات وتجريف اراضي واقتلاع أشجار في جرائم متواصلة وموصوفة تتنافى مع كافة المواثيق الدولية

وذكر أنه في تطورات متسارعة هدفها تشريع للاستيطان ، والاستيلاء بالقوة ومصادرة أراضي الفلسطينيين وإلغاء حقوق الملكية على أراضيهم في الضفة الغربية، أعلنت وزيرة القضاء الصهيونية اييلت شكيد تشكيل لجنة لترتيب مكانة البؤر الاستيطانية في الضفة، وتم تعيين سكرتير الحكومة ابيحاي مندلبلاط لرئاسة هذه اللجنة.

وفي الوقت ذاته، نشر عدد من حاخامات الكيان الصهيوني الرئيسيين دعوة لصهاينة وأعضاء الكنيست مطالبين بتوسيع البناء في المستوطنات "كونها أرض الكيان الصهيوني"، وحثوا في دعوتهم أعضاء الكنيست بالعمل على طرح مزيد من مشاريع الاستيطان.

وحسب التقرير، فقد اجتمعت اللجنة الفرعية للاستيطان في المجلس الأعلى للتخطيط التابع للإدارة المدنية الصهيونية ناقشت خططًا تتعلق بـ 1065 وحدة سكنية، من بينها المصادقة على خطة لبناء 541 وحدة سكنية والمصادقة بأثر رجعي على 228 وحدة، والمصادقة على تطوير البنى التحتية لإقامة 296 وحدة.

وأفاد أن  قوات الاحتلال قتلت خلال أقل من يومين فلسطينيين بالرصاص هما المواطن محمد علاونة (21عامًا) في برقين-جنين، والمواطن فلاح أبو ماريا في بيت أمر بالخليل.

ورصد التقرير أبرز الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الاحتلال والمستوطنين بحق الفلسطينيين، منها مصادقة لجنة التخطيط المحلية التابعة لبلدية الاحتلال بالقدس على إنشاء مسار جديد للقطار الذي سيربط المستوطنات بأحياء استولى عليها اليهود.

كما أصدر قائد جيش الاحتلال في الضفة قرارًا يقضي بهدم 15 منزلًا من منازل قرية سوسيا جنوب مدينة الخليل وأمهلت أصحابها 40 يومًا، فيما دمرت قوات الاحتلال نحو 450 شجرة زيتون، وجرّفت أراض وهدمت بئر مياه يعود للعصر الروماني غرب بيت أولا.

وفي السياق، سلمت سلطات الاحتلال  4 إخطارات لمواطنين من قرية زعترة شرق بيت لحم بوقف بناء منازلهم، بحجة عدم الترخيص، وهددتهم بهدمها.