Menu

قائد وحدة الإسناد في عملية الوهم المتبدد

تسعة أعوام على استشهاد الشهيد المجاهد القائد هشام رضوان أبو نصيرة

قـــاوم - خاص- هشام أبا محمد يا برق المواجهة في عيون المرابطين و يا عزم المقاومة في سواعد المجاهدين , أبا محمد تتلاحق الأحداث وتمر الأيام ولازال استشهادك يعزز فينا إصراراً على المواجهة وثباتاً على النهج المقاوم.

  رحلت عنا في لحظة مواجهة امتدادٍ للمعركة مع الوهم الذي تبدد في غزوة كرم أبو سالم  , كنت حقا القائد المجاهد لم تترك ساحات لقاء العدو إلا وكان لك حضور تدافع عن الوطن وأبنائه وتزرع في جيل المقاومة حب الاستشهاد والجهاد في سبيل الله .

  لم تكن تتأخر على الواجب المقدس تحمل السلاح وتمتطي صهوة جوادك لتحقيق آيات الجهاد على أرض الواقع بعيداً عن الشعارات الجوفاء فكنت دائماً ’علم للمقاومة ’ ونبضها , يشهد بذلك جنوب القطاع وكيف كانت رصاصاتك وعبواتك وصواريخك إلى جانب كل الأحرار تدك معاقل يهود وتسقط منهم القتلى والجرحى وترسل رسالة واضحة أن لا أمن ولا استقرار لهذا المحتل . 

 لم يكن يوم الأربعاء 12/7/2006 يوماً عادياً فلقد كان العدو يتقدم نحو منطقة القرارة وصولا لشارع صلاح الدين العام حيث كان العدو لازال في صدمة الوهم المتبدد واسر الجندي الصهيوني شاليط فخرج المجاهدين من ألوية الناصر صلاح الدين وعلى رأسهم القائد المجاهد هشام أبو نصيرة أبا محمد كما هي العادة من أجل مقاومة قوات العدو المتقدمة نحو منطقة شمال خان يونس وبعد مقاومة ضروس أطلقت الطائرات الصهيوني صاروخ مباشر على المجاهد القائد أبا محمد مما أسفر عن استشهاده واتبعت القصف بصاروخ أخر حيث أصيب بعض المجاهدين من ألوية الناصر صلاح الدين . 

 ولقد أعلن عن استشهاده وصدحت المآذن بان الشهيد هو المجاهد والعابد الزاهد والساعي بين الناس بالخير والإصلاح أبا محمد هشام أبو نصيرة , فكان الخبر الصاعق على الناس وجموع المقاومة , لقد استشهد القائد في معركة التصدي لم يركن ولم يجبن ولم يترك السلاح يوما وهذا هو عهدنا بقادة وجنود لجان المقاومة وألويتها المظفرة .   وكان الاستشهاد تأكيد بالدم من قادة الألوية على أن مواصلة طريق الجهاد والمقاومة  ولن نحيد عن معركة التحرير والاستقلال التام .   رحمة الله عليك شهيدنا القائد أبا محمد وفى الذكرى السنوية الثانية  لرحيلك نجدد العهد مع الله بالاستمرار في طريق ذات الشوكة من أجل رفع رايات الحق خفاقة فوق ربوع الوطن الغالي.