Menu
الشهيد عدلي عبيد شعلة المقاومة استشهد قبل زفافه لعروسه بأسبوع

الشهيد عدلي عبيد شعلة المقاومة استشهد قبل زفافه لعروسه بأسبوع

السيرة الذاتية للشهيد المجاهد عدلي غسان عبيد ميلاده ونشأته ولد الشهيد المجاهد عدلي غسان رباح عبيد في اليوم العاشر من شهر نوفمبر عام 1976فى مخيم جباليا للاجئين وعاش في أكناف هذا المخيم الصامد صانع الرجال وقاهر الأعداء حتى انتقل أهل الشهيد من مخيم جباليا ليسكنوا في حي الشيخ رضوان بالقرب من مسجد التقوى. أتم الشهيد البطل دراسته الابتدائية في مدارس مخيم جباليا ثم انتقل إلى مدرسة ابن سينا لينهى بذلك مرحلته الإعدادية من الدراسة بتفوق , انتقل شهيدنا البطل بعد ذلك إلى مدرسة الكر مل ليتم منها مرحلته الثانوية والتي أتمها بنجاح وتفوق في الفرع العلمي. انتقل شهيدنا ليكمل الدراسة الجامعية لأنه كان يؤمن بان العلم نور والجهل ظلام ‘والتحق شهيدنا بكلية التربية حتى أتم فيها عامين وبعد العامين من الدراسة اضطر بعدها لترك الكلية نظرا للأوضاع المعيشية الصعبة التي كانت تعيشها الأسرة حيث عمل شهيدنا في مجالات شتى أهمها كهربائي سيارات ومن ثم عمل في مجال الخياطة. حياته الجهادية كان الشهيد البطل منذ نعومة أظافره محبا للجهاد والمقاومة فقد كان ملتزما مع إخوانه في مسجد الرضوان والتقوى ويضيف والد الشهيد بان الشهيد كان له نشاطا في انتفاضة 1987 فقد أصيب بعيار ناري عام 1990وقد أذيع بأنه استشهد. ولقد التحق شهيدنا عدلي ومع اندلاع انتفاضة الأقصى المباركة في صفوف إخوانه المجاهدين في لجان المقاومة الشعبية والتي كان يقع على عاتقها مهمة حث الجماهير وقيادتها في انتفاضة الأقصى للمواجهة مع العدو وإدارة الصراع الميداني مع قطعان المغتصبين الصهاينة في الوطن المحتل. كان يصفه والده بأنه كان من المرابطين دائما في منطقة المنطار يتحدث والده بأنه كان لايراه في الأسبوع إلا مرة واحدة أو مرتين حيث كان اغلب وقته خارج المنزل حيث يتحدث لنا الوالد بان عدلي طلب منه طلبا واحدا في أسبوع لم يراه إلا مرة واحدة حيث قال لوالده انه ورفاقه ممن يعملون في معبر كارنى سوف يخطفون جندي أو ضابط صهيوني ويريد أن يخفيه بالمنزل. كان الشهيد عدلي من الأبطال الذين كانوا دائما أوائل الصفوف في معبر المنطار حيث تسجل له عدة مواقف جهادية بطولية ومن هذه الأعمال إطلاق النار على سيارة إسعاف صهيونية داخل كارنى.  وتضيف الوالدة بان عدلي كان ذكى جدا وكان فطن من بين أبنائها وكان ترتيبه الثاني من بين أولادها حيث كان من شدة حبه في مشاركة إخوانه في العمليات الجهادية كان دائما يشاهد أحداث المنطار وكان يخبرها لأهله من قبل أن تنشرها وسائل الإعلام . موعد مع الشهادة يضيف الوالد لنا انه قبل الاستشهاد بيوم قال لوالده وهو يقف على باب غرفته انه سوف يستشهد فأحس الوالد بان عدلي فضل ما عند الله عما في الأرض وانه اختار جوار الله عزوجل . في اليوم الأول من شهر نوفمبر من العام 2000م خرج شهيدنا وكان يودع رفاقه وأصدقائه وقد شد همته إلى معبر المنطار حيث ومنذ وصوله المعبر أمطر الصهاينة بقنابل المولوتوف حتى استطاع أن يحفر حفرة في سور كان من خلالها يمكنه أن يحتمي بها ويمطر الصهاينة بالمولوتوف. بينما هو في مكانه رأى شهيدنا طفل مصاب فتقدم لينقذ الطفل فإذا برصاصات الغدر الصهيونية تصيبه بعيار ناري وينقل إلى المستشفى ويبقى لثاني يوم حتى يأمر الله بأمره فيرتقى شهيدا ويزف إلى الحور العين قبل زفافه بثمانية أيام. استقبال الشهيد استقبل أهل الشهيد الخبر بالزغاريد مكبرين متوعدين بالرد على دماء الشهيدحيث يقول أهله ووالده واحد رفاقه انه فعلا قد تم الرد على دم الشهيد عدلي حيث قام احد رفاقه بعملية استشهادية ثارا لدماء شهيدنا البطل وبذلك يكون الشهيد عدلي عبيد أول شهيد للجان المقاومة الشعبية في انتفاضة الأقصى والتي هب وانتفض فيها شعبنا المجاهد للدفاع عن المقدسات الإسلامية من خطر التهويد الصهيوني بعد زيارة المجرم شارون إلى باحات المسجد الأقصى المبارك.