Menu
وحدة صهيونية خاصة تتدرب على إنقاذ شاليط من اسره عبر بناء بيوت تحاكي غزة

وحدة صهيونية خاصة تتدرب على إنقاذ شاليط من اسره عبر بناء بيوت تحاكي غزة

قــاوم- قسم المتابعة: تتدرّب «وحدة مكافحة الإرهاب» التابعة لأجهزة الأمن الصهيونية على عملية إنقاذ للجندي الأسير في غزة غلعاد شاليت.   وكشف ضابط في الوحدة أنهم يتدربون على أكثر من سيناريو لوضع المخبأ المحتجز فيه شاليت في غزة.   وتكثف الوحدة تدريباتها منذ فترة وتتواصل على مدار اليوم. وبحسب الضابط، فإن عناصر الوحدة على أهبة الاستعداد لتنفيذ عملية إنقاذ شاليت، وينتظرون الضوء الأخضر في حال تقرر وجوب عملية اقتحام للمكان الموجود فيه الجندي لإنقاذه وفك أسره.   وتجري تدريبات «وحدة مكافحة الارهاب» بالتعاون بين الجيش الصهيوني والشرطة، وتم بناء أكثر من مبنى على شكل البيوت الفلسطينية تحاكي السيناريوهات المتوقعة، بينها مبان مؤلفة من طبقات عدة، وأخرى من طبقة واحدة مقامة على مساحة كبيرة تشبه مدرسة او مؤسسة.   وتدعي أجهزة الأمن أن «وحدة مكافحة الإرهاب» واحدة من أفضل خمس وحدات مختارة في العالم لإنقاذ الرهائن، ويتم اختيار عناصرها بعد سنة ونصف السنة من التدريبات التي تركز على قدرة الواحد منهم على تحمل خطر العمليات التي تخوضها الوحدة.    أما معدل الاعمار، فيتراوح بين ثلاثين وأربعين سنة وجميعهم أصحاب خبرة طويلة في الجيش. وتزعم أجهزة الأمن ان الوحدة نفذت 108 عمليات بالتعاون مع «شاباك» ونجحت في اعتقال عدد كبير من الفلسطينيين «الخطيرين».   ونسبت أجهزة الامن الصهيونية عدم حصول هجمات داخل الكيان منذ فترة الى نجاح هذه الوحدة.   وبحسب مسؤولي الوحدة، فمن بين 1500 عنصر يسجل للانضمام إليها يتم اختيار 15 فقط، وهؤلاء يتدربون ما لا يقل عن 15 ساعة يومياً في المناطق المخصصة لاستخدام السلاح.   ويزعم الجيش الصهيوني في ترويجه لهذه الوحدة إنها حققت انجازات كبيرة خلال السنوات الثلاث الأخيرة في اعتقال فلسطينيين مطلوبين. وفي سياق الترويج لهذه الوحدة، أقيمت للمرة الأولى منذ تأسيسها، مراسم خاصة لإحياء ذكرى 13 عنصراً منها قتلوا أثناء تنفيذ عمليات خطف مطلوبين