Menu

الاحتلال يكشف النقاب عن طائرة انتحارية بدون طيار

قـــــــاوم / قسم المتابعة /  كشفت تقارير للاحتلال الصهيوني النقاب عن طائرة “انتحارية” بدون طيار، أطلقت عليها اسم “كاميكازي”، تعمل كصاروخ هجومي موجه لضرب أهداف برية أو بحرية.

وقالت التقارير الصحفية إن “الطائرة من طراز (K1) يتم توجيهها من قاعدة التحكم الأرضية لتصطدم بأهدافها على الأرض أو في البحر”، مضيفة أنها “قادرة على حمل مواد متفجرة يمكنها إحداث آثار تدميرية كبيرة”. وهي من إنتاج شركة “آيروناوتكس” الصهيونية المتخصصة في صناعة المركبات غير المأهولة.

وبحسب تقرير نشره الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، سيتم الانتهاء من تطوير الطائرة خلال الشهرين المقبلين.

وتقول الصحيفة إن هذه الطائرة “ستكون واحدة من أكثر الأسلحة فاعلية التي يطورها الاحتلال خلال الأعوام الأخيرة”، مشيرة إلى أن “وزن الطائرة لا يزيد عن وزن أحد الطيور الجارحة”.

وتابعت أن “مهندسين الصهاينة يعكفون حاليا على وضع اللمسات الأخيرة، وأنه لم يتم بعد توقيع عقود مع جيش الاحتلال للتزود بتلك الطائرة”.

ولفت التقرير إلى أن “نموذج الطائرة عرض في الصالون الجوي الذي نظمته باريس مؤخراً.

وتحمل الطائرة (K1) رأسا تفجيرية تزن 2.5 كلم، لكن التقارير تتحدث عن قدرتها على حمل أربعة آلاف شظية من معدن (التنجسن)، وهو عنصر كيميائي يستخدم في صناعة الأسلاك المتوهجة في المصابيح الكهربائية، ويمكن لهذه الشظايا الانتشار بقوة شديدة في محيط 25 مترا من نقطة الإصابة.

ويتركز عمل الطائرة التي يمكنها التحليق لمدة ساعتين ونصف فقط، على تتبع أهداف محددة، ونقل المعلومات الإستخباراتية مباشرة إلى قاعدة التحكم، ومن ثم اتخاذ قرار فوري بمهاجمة الهدف، وبالتالي ليس هناك حاجة لاستعادتها بعد إطلاقها، لكن يمكن استعادتها في حالة إلغاء العملية المخطط لها، أو عدم التيقن من طبيعة الهدف بحسب ما جاء في تقرير الصحيفة الصهيونية.

ويظهر الفيلم الذي عرضته الشركة المنتجة بعض استخدامات (K1) ومن ذلك توجيهها صوب مجموعة من الأفراد، وتفجيرها قبل الاصطدام بهم، اعتمادا على الشظايا التي ستصيبهم، أو الاصطدام بالهدف مباشرة حال كان مركبة أو آلية عسكرية.