Menu

مركز: تصعيد باستهداف المصلين بالمسجد الأقصى بيونيو

قاوم - القدس المحتلة/ قال المركز الإعلامي لشؤون القدس والأقصى "كيوبرس" إن قوات الاحتلال الصهيوني صعدت من استهدافها للمصلين في المسجد الأقصى المبارك خلال حزيران /يونيو الماضي.

وأوضح المركز في بيان الخميس أن قوات الاحتلال اعتقلت منذ بداية العام الحالي حتى نهاية حزيران 180 مصل في المسجد الأقصى، في حين كان مجموع المعتقلين الشهر الماضي 30 مصلٍ، بمعدل اعتقال واحد كل يوم، من بينهم 24 سيدة وفتاة و6 رجال.

وأضاف أن غالبية الاعتقالات أفضت إلى الإبعاد عن الأقصى لفترات تتراوح بين أسبوعين وثلاثة شهور، منها ثلاثة  أوامر إبعاد عن أسوار البلدة القديمة لرجلان وسيدة من الداخل الفلسطيني.

وأشار إلى أن حدة التوتر والأجواء المشحونة تصاعدت في المسجد الأقصى الشهر الماضي إثر محاولات متكررة لقوات الاحتلال والمستوطنين الاعتداء على النساء داخل أسوار المسجد، ما دفع حراس الأقصى والمصلين إلى التصدي لهم، وأعقب ذلك حملات اعتقال بحق المصلين.

 وحسب المركز، فقد بلغ عدد المقتحمين لباحات الأقصى 738 مستوطنًا في يونيو، مقارنة مع أيار الماضي الذي شهد اقتحام 1128 مستوطنًا، مرجعًا ذلك إلى حلول شهر رمضان المبارك وتوافد آلاف المصلين والمعتكفين بشكل يومي، ما أرغم قوات الاحتلال على تقليص أعدادهم وإغلاق باب المغاربة بعد صلاة الظهر.

 ولفت إلى أن 162 جنديًا وضابطًا من جيش الاحتلال اقتحموا بزيهم العسكري المسجد الأقصى، بالإضافة إلى 57 عنصرًا من مخابرات الاحتلال،  و243 طالبًا جامعيًا.

 وفي السياق، أعلنت دائرة الأوقاف في القدس لأول مرة منذ سنوات فتح باب الاعتكاف في المسجد الأقصى من اليوم الأول لشهر رمضان، حيث شهد اعتكاف المئات يوميًا في المصلى القبلي وقبة الصخرة.

 في حين شهد الأقصى توافد عشرات الآلاف من الفلسطينيين المقدسيين ومن الداخل والضفة الغربية وغزة، ممن سمح لهم بزيارة القدس والأقصى خاصة أيام الجمعة. 

وأشار "كيوبرس" إلى أن هذا العام شهد ارتفاعًا كبيرًا في عدد الحافلات التي تسيرها مؤسسة البيارق من بلدات الداخل إلى الأقصى، مقارنة مع العام الماضي، حيث سيّرت 450 حافلة  في الثلث الأول من رمضان، في حين بلغ عدد الحافلات طيلة حزيران نحو 850 حافلة.