Menu

الاحتلال يعلق أوامر لزراعة مئات الدونمات بالعيسوية

قاوم/علقت طواقم مشتركة من بلدية الاحتلال في القدس المحتلة وما تسمى "سلطة الطبيعة الصهيونية"خرائط وقرارات موقعة من رئيس البلدية "نير بركات" على أراضي قرية العيسوية في الجهة الجنوبية، تقضي بتشجير وزراعة أشجار بمئات الدونمات الزراعية في المنطقة لتحويلها لحديقة عامة.

وأوضح عضو لجنة المتابعة في العيسوية محمد أبو الحمص في تصريح صحفي أن الأوامر علقت على أراضي القرية، وحسب الخرائط فإن أكثر من 200 دونم تخطط بلدية الاحتلال لزراعتها وتحويلها لحديقة.

وأشار إلى أن الأراضي تقع ضمن المخطط الصهيوني المعروف باسم مخطط "الحديقة القومية 11092 أ" في منطقة الطور والعيسوية، والذي تم إلغائه بقرار من "اللجنة القطرية للتخطيط والبناء" العام الماضي.

ونوه إلى أن "اللجنة القطرية" اشترطت توفير احتياجات السكان من المدارس ورياض الأطفال والمنازل والمراكز الصحية قبل الشروع بإنشاء حديقة في المكان، علمًا أن الأراضي المهددة هي المساحة المتبقية لأهالي القرية للبناء والتوسع.

وأضاف أن بلدية الاحتلال و"سلطة الطبيعة"- وحسب الأمر الذي علق- تدعي أن الأراضي غير مستخدمة من أصحابها، وعليه سيتم بنائها "لصالح الجمهور"، نافيًا ادعاء البلدية و"سلطة الطبيعة".

 وأكد أن الأراضي أجزاء منها مزروعة بالأشجار من قبل أصحابها منذ عشرات السنين، وبعض الأراضي قامت جرافات الاحتلال بخلع الأشجار المزروعة بها، وهدمت المنشآت المقامة عليها، مؤكدًا أن سلطات الاحتلال تلاحق أصحاب الأراضي وتمنعهم من زراعة الأشجار في المنطقة.

وأوضح أبو الحمص أن "تشجير وزراعة الأشجار في المنطقة" يأتي تمهيدًا لمصادرتها لصالح "الحديقة الوطنية".