Menu

محلل صهيوني: أي عملية عسكرية ضد غزة "ستفشل"

قاوم/في الذكرى السنوية الأولى للحرب التي شنها الاحتلال على قطاع غزة (صيف 2014)، قال الصهيوني"روني دنيئيل" المحلل العسكري للقناة الصهيونية الثانية، إنه من يعتقد أن العملية العسكرية الكبيرة على القطاع جلبت الهدوء المطلق، يكون واهما ويجب عليه مراجعة حساباته وتوقعاته.

وأوضح دنيئيل بالقول: بعد سنة من حرب "الجرف الصامد" ميدانيا لم يتغير شيء، نعم يوجد ردع ولكنه من المتوقع أن يتلاشى.

ويتابع قائلاً: "بعد سنة من العملية العسكرية على قطاع غزة، يظهر لي أن علينا تكذيب توقعاتنا، ومن يعتقد أن العملية العسكرية الكبيرة على القطاع جلبت الهدوء المطلق، يكون واهما ويجب عليه مراجعة حساباته وتوقعاته".

وقال: "إن قطاع غزة سيبقى يطاردالكيان الصهيوني في المستقبل، حتى وإن قمنا بعملية عسكرية ضخمة أخرى، ولا يوجد في حسابات للكيان إحتلال القطاع قطعيا لأنها ستبقى بعد إحتلالها في غزة، لذلك ما عليها إلا أن تبقى تردع المقاومة كلما تسنى لها ذلك، لذلك نردع المقاومة الفلسطينية مرات، ومرات لا، وهذا الواقع يجب أن نعيش معه".

وأضاف ساخرا من قيادته: "إذا اردتم زيادة التأثير فعليكم أن تطردوا سكان القطاع من منازلهم وأيضا هذه لن تكون عملية سهلة ومستمرة".

ويقول: "سنة بعد نهاية العملية لم يتغير شيء، فصائل المقاومة عادت لحفرالأنفاق والتسليح إستعداداً للهجوم القادم، ولغاية الآن الوضع ما زال مرتدعا، لكن لا أحد يعرف أو يتوقع متى سينتهي تأثير الردع هذا".