قاوم/أعلن نادي الأسير الفلسطيني، انه تم التوصل لاتفاق ينهي قضية الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام لليوم 56 على التوالي وقال فارس” في حديث مقتضب ” لقد حقق الأسير عدنان ما أراد وكان انجازاً وطنياً رائعاً وسنعرض تفاصيل الاتفاق ومجريات المفاوضات التي تمت خلال مؤتمر صحفي.
وسيقوم رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس ومدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس، وعائلة الأسير عدنان، بعقد مؤتمر صحفي صباح يوم الاثنين الموافق 29.6.2015 في مركز الإعلام الحكومي بتمام الساعة 11 صباحاً للوقف على تفاصل هذا الاتفاق.
بدوره، أشاد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع صباح اليوم الإثنين، بالإنتصار العظيم الذي حققه الأسير الشيخ خضر عدنان على سجانيه بعد “56” يوم من الإضراب المفتوح عن الطعام، ورفضه أخذ كل أشكال الفيتامينات والمدعمات الغذائية وإجراء الفحوصات الطبية وإعتماده على الماء فقط.
وقال قراقع ” اليوم إنتصرت إرادة وكرامة خضر عدنان على دولة الكيان الصهيوني بكاملها، وإستطاع بجوعه والامه وأمراضه أن يصمد ويحقق هدفه في التعبير عن رفضه للإعتقال الإداري الجائر بحقه، والذي يدفع ثمنه حاليا أكثر من 500 معتقل فلسطيني.
وأوضح قراقع أن إنتصار الأسير عدنان لم يكن فقط في إضرابه، بل كان أيضا في تصميمه على موعد الإفراج عنه، وأن المفاوضات كانت تدور وهو يزداد عزما وثباتا حتى تحقق ما أراد ومرغ أنف جهاز الشاباك الصهيوني بالتراب ليكون موعد الإفراج عنه كما طلب وهو الثاني عشر من تموز من الشهر المقبل والذي يصادف ليلة القدر من شهر رمضان المبارك.
وأضاف قراقع ” الشيخ خضر فك إضرابه بعد إتفاق رسمي مكتوب بينه وبين إدارة السجون، بأن يتم تخفيض حكمه والإفراج عنه بالتاريخ المذكور، وأنه عقب الإتفاق تعالت تكبيرات النصر في محيط مستشفى اساف هيروفي، حيث كان يعتصم مجموعة من المواطنين المتضامنين مع الشيخ خضر.
وهنأ قراقع الأسير خضر عدنان وعائلته والحركة الأسيرة في سجون الإحتلال وعموم الشعب الفلسطيني بهذا الإنتصار، متمنيا أن يكون هذا حافزا للأسرى وخصوصا الأسرى الإداريين في التفكير بخطوات جماعية موحدة وخوض معركة ضد إدارة السجون لإنهاء إعتقالهم الجائر والإفراج الفووري عنهم، وأنه حان الوقت للتمرد على هذا المحتل وقوانينه وسياسته الحاقدة بحق أكثر من ست الاف أسير لا زالوا يقبعون في السجون الصهيونية.