قاوم/أتهم تقرير لجنة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة المتعلق بالحرب الصهيونية الأخيرة على قطاع غزة بارتكاب جرائم حرب بشعة في غزة.
كما واتهم التقرير الكيان الصهيوني بالتسبب بتدمير قطاع غزة"سيبقى لاجيال قادمة"؛ ووفقا لنتائج التقرير فقد أستشهد 742 فلسطيني اثر الغارات الجوية على منازل سكنية في غزة، ومعظمهم من الأطفال والنساء؛ كما ووثق التقرير ان 142 أسرة فقدت ثلاثة أو أكثر من أفرادها خلال القصف الصهيوني.
وفي رده على التقرير؛ اصدر رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو تعليماته لوزراء حكومته بعدم إجراء مقابلات مع وسائل الإعلام للرد على تقرير مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الخاص بالحرب الصهيونية الأخيرة على قطاع.
ومن المرجح أن يصدر بيان موحد من مكتب نتنياهو للرد على التقرير.
ويظهر من الإحصاءات التي قدمها تقرير الأمم المتحدة، خطئ كبير في الأرقام والذي يتنافى مع الإحصاءات الصادرة من قطاع غزة عن العدوان الصهيوني الذي استمر 51 يوماً والذي خَلَفَ خسائر بشرية هائلة بلغت آلاف الشهداء والجرحى، وعشرات الآلاف من المشردين.
وبلغ عدد الضحايا الإجمالي لحرب 2014 2147 شهيداً, بينهم 530 طفلا, و302 امرأة بينهن أكثر من أربعين مسنّة, و23 من الطواقم الطبية, و16 صحفياً, و11 من موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وبلغ عدد جرحى العدوان 10870 فلسطينيا تراوحت إصاباتهم بين خطيرة ومتوسطة وطفيفة، بينهم 3303 طفلاً و2101 امرأة.