قاوم/أستشهد شاب فلسطيني، اليوم الأحد، بعد أن طعن جنديا صهيونيا من قوات ما يسمى "حرس الحدود" أمام باب العامود بالقرب من شارع نابلس في القدس الشرقية.
وكان الشاب الفلسطيني (18 عاما) وهو من سكان الضفة الغربية قد نقل إلى مستشفى "هداسا عين كارم" في حالة خطيرة جداً ثم أعلن الاطباء وفاته متأثرا بجروحه.
وذكرت مصادر طبيةصهيونية أن طواقم الإسعاف وصلت إلى المكان بعد تلقيها بلاغا عن “عملية طعن” وإصابة شرطي (٢٥ عاما) في القسم العلوي من جسده.
من جانبها قالت لوبا السمري، الناطقة بلسان الشرطة في بيان لها اليوم الأحد إنّه "وفقًا للمعلومات والتفاصيل الاوّليّة المتوفّرة، أقدم شاب عربي في العشرينات من عمره صباح اليوم، على طعن أحد مجنّدي حرس الحدود قرب باب العامود في مدينة القدس ، ما أسفر عن إصابته بجروح، في حين تمكّن المجنّد من الرد بإطلاق عيارات ناريّة تجاه الشاب وإصابته هو الآخر بجراح لم يحدد مداها بعد" بحسب البيان.
وأضافت السمري: "تواصل قوّات كبيرة من الشرطة الصهيونية التي هرعت إلى المكان بالتحقيق بكافّة التفاصيل والملابسات ذات العلاقة والتي تعود خلفيتها وعلى ما يبدو لعمليّة معادية" بحسب البيان.