Menu

الأسيران المريضان الرفاعي والمصري مهددان بالموت

قاوم - أسرى/ أفاد رئيس الوحدة القانونية في هيئة شؤون الأسرى والمحررين لؤي عكة، بأن الملفين الطبيين للأسيرين المريضين يسري المصري، وإياس الرفاعي، يشيران إلى خطورة أوضاعهما الصحية بسبب معاناتهما من مرض السرطان منذ فترة طويلة داخل السجون.

وقال عكة في بيان صحفي السبت، "تم إحضار التقارير الطبية للأسيرين لاستكمال طلب هيئة شؤون الأسرى بالإفراج المبكر والعاجل عن الأسيرين نتيجة انتشار الأمراض القاتلة في جسديهما وعدم تلقيهما العلاج اللازم".

وأضاف أن الهيئة رفعت طلبا عاجلا للإفراج عن الأسيرين المعرضين للموت في أية لحظة بعد أن تردى وضعهما الصحي في الآونة الأخيرة، والملفات الطبية تشير إلى حالة الضرورة العاجلة للإفراج المبكر عنهما.

وأوضح أن الأسير يسري المصري (30 عاما) من دير البلح بقطاع غزة والمحكوم (20 عاما) ويقبع في سجن ايشل في بئر السبع، نقل أكثر من مرة إلى مستشفى سوروكا الصهيوني بسبب معاناته من أورام سرطانية في الغدد اللمفاوية انتشرت في كافة أنحاء جسده ووصلت إلى الكبد.

وأشار إلى أن الأسير الرفاعي (32 عاما) من رام الله يعاني من التهابات رئوية حادة وأورام خبيثة وسرطانية، وحالته الصحية تدهورت في الآونة الأخيرة ونقل أكثر من مرة إلى مستشفى سوروكا الصهيوني.

ولفت إلى أن الوضع الصحي للأسرى المرضى، يثير القلق الشديد في ظل تزايد عدد الحالات المرضية الصعبة والتي أصبحت حياتها مهددة بالخطر.

كما قال عكة إن أكثر من 1500 حالة مرضية في سجون الاحتلال، منها 85 حالة صعبة من الأسرى المصابين بالسرطان والأورام، والمشلولين والمعاقين والمصابين بجروح، ومن الأسرى الذين يعانون من أمراض الكبد والرئة والقلب، إضافة إلى أسرى يعانون من أعراض نفسية وعصبية.