Menu

تردّي الوضع الصحي للأسير المضرب خضر عدنان

قاوم - أسرى/ أكدت عائلة الأسير الفلسطيني خضر عدنان، قيام إدارة سجون الاحتلال الصهيونية بنقل القيادي المضرب عن الطعام إلى مشفى "آساف هروفيه"، إثر تدهور وضعه الصحي جرّاء استمرار إضرابه لأكثر من شهر كامل.

وأفادت زوجة الأسير عدنان في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، بأن إدارة المعتقلات الصهيونية نقلت زوجها إلى قسم الطوارئ من عيادة سجن "الرملة" إلى مشفى صرفند "آساف هروفيه"؛ نتيجة خطورة وضعه الصحي؛ مع استمرار إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 32 على التوالي؛ رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي.

ويعاني الأسير عدنان من حالة صحية صعبة؛ فهو لا يستطيع الحركة بحرية ويستخدم كرسياً متحركاً، كما أنه فقد الكثير من وزنه ويعاني من هزال وضعف شديدين، في ظل رفضه تناول المدعمات أو الخضوع لفحوصات طبية، فكما انه يرفض المثول أمام المحاكم العسكرية ويصنف أطباء إدارة السجون الصهيونية حالته بأنها في مرحلة الخطر الشديد وهذا ما استلزم نقله لرعاية طبية مباشرة.

ومن الجدير بالذكر، أن الأسير خضر عدنان من بلدة عرابة قضاء جنين ولد بتاريخ 24 آذار (مارس) عام 1978، وهو متزوج وأب لستة أطفال، واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 8 تموز (يوليو) الماضي، وحوّلته للاعتقال الإداري.
ويعد هذا الاعتقال العاشر للقيادي عدنان (37 عاما)، كما أنه يعتبر أول من بدأ معركة "الأمعاء الخاوية" ضد سياسة الاعتقال الإداري أفضت إلى الإفراج عنه في 17 نيسان(أبريل) عام 2012.

وكان خضر عدنان قد خاض إضراباً تحذيرياً عن الطعام لمدة أسبوع عند تجديد اعتقاله الإداري للمرة الثانية في كانون ثاني (يناير) الماضي؛ وأعلن صراحة أنه سيدخل إضراباً مفتوحاً في حال تم تجديد اعتقاله للمرة الثالثة؛ وهذا ما تم فعلاً بتاريخ 5 أيار (مايو) الماضي، إذ أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي.