Menu

رسميًا: اورانج العالمية توقف نشاطها في الكيان

قــــــاوم / قسم المتابعة / أعلنت شركة أورانج الفرنسية العالمية للإتصالات وقف نشاطها في الكيان وسحب العلامة التجارية من شركة بارتنر الصهيونية التي كانت تعمل تحت اسم الشركة العالمية.

وجاء هذا القرار بعد ايام من تصريح رئيس مجلس ادارة الشركة الفرنسية عن عزم المجموعة وقف تعاونها مع شريكها الصهيوني في الإتصالات. وترجح بعض المصادر الى ان يكون قرار اورانج هذا نابع من نشاط الشركة الصهيونية في مستوطنات الضفة الغربية.

من جهتها أكدت اورانج العالمية ان قرارها غير نابع من منطلقات سياسية ابدًا، بحيث كتبت الشركة في رسالتها الى المشغّل الصهيوني (بارتنر):"ان شركة اورانج لا ترغب في مواصلة حمل اسمها وعلامتها التجارية في الدول التي لا تكون فيها هي المشغل المباشر، وعليه فإننا نعلمكم بإنتهاء الترخيص والصلاحية لإستخدام اسم الشركة".

اما السفير الصهيوني في فرنسا فقد أعرب عن استيائه ازاء عدم اتخاذ الحكومة الفرنسية موقف استنكار من تصريحات رئيس مجلس ادارة الشركة الذي أعرب عن رغبته وقف نشاط الشركة في اسرائيل، علمًا ان الحكومة الفرنسية تملك نسبة 25% من اسهم الشركة.

واتهمت ادارة شركة الاتصالات الصهيونية بارتنر الخميس رئيس مجموعة اورانج الفرنسية بالرضوخ لضغوط المنظمات المناصرة للفلسطينيين.

وقال اسحق بنبنيستي الذي سيتولى رئاسة بارتنر في الاول من تموز/يوليو لاذاعة الجيش الصهيوني “انا غاضب، غاضب جدا. اعتقد أن ما قاله هو نتيجة ضغوط كبيرة جدا من (المنظمات) المؤيدة للفلسطينيين”.

ودعا بنبنيستي الصهاينة الى التحرك معتبرا ان تصريحات ريشار ليست مجرد هجوم على شركته وانما على الكيان.

وقال “علينا ان نتحرك كبلد وان نولي هذا الموضوع اهتماما. الكيان يتعرض لهجوم في العالم. انهم يسعون الى عزلنا. ستيفان ريشار نفسه يخضع لهذه الضغوط”، ملمحا الى ان شركته قد تلجأ الى وقف استخدام علامة أورانج وصورتها وهو ما حصلت عليه بموجب عقد ترخيص من المجموعة.

لم يشر ستيفان ريشار في القاهرة الى المستوطنات عندما اعلن عزم المجموعة الانسحاب من السوق الصهيونية.

وقال “انا مستعد للتخلي غدا” عن التعامل مع “بارتنر” لكن “دون تعريض اورانج الى مخاطر كبيرة” على المستوى القانوني او المالي. واضاف “الامر سيأخذ وقتا (لكن) سنقوم بذلك بالتأكيد”.

وكان ريشار في القاهرة يزور شركة موبينيل المصرية التي تملك اورانج تقريبا جميع اسهمها.