Menu

تحذير للمواطنين حول تسرب الصور

غزة – لجان المقاومة– أصبحت عملية سرقة الصور الشخصية أو تسربها معضلة حقيقية تواجه الكثير من أبناء المجتمع، خاصة فئة الشباب التي تعاني بشكل أكبر من باقي الفئات الأخرى من هذه المعضلة، وذلك لأنها الفئة الأكثر رغبة في التصور وفي ظل حرصها بالحفاظ على مستقبلها من التلوث.

وفي الآونة الأخيرة ظهرت عدة شكاوى من المواطنين حول سرقة صورهم الخاصة والشخصية من قبل أشخاص مجهولين، مطالبين إفادتهم حول آلية التعامل مع هذه القضية أو إيجاد حلول لمعالجة المشكلة.

وحول الشكاوى المقدمة تركزت أهداف سارقي الصور في الابتزاز للحصول على مال أو لتحقيق رغبة، والهدف الآخر هو الفضح وتشويه سمعة صاحب الصور بهدف الانتقام.

وتعددت أساليب سرقة الصور أو تسربها، وكان من أبرز أساليب الحصول على الصور الآتي:

-   تسرب الصور من بعض استوديوهات التصوير.

-   من خلال سرقة أو ضياع جوال الضحية الذي يحوي صوره.

-   أيضاً من خلال سرقة ذاكرة الميموري "memory" الخاصة بالضحية أو ضياعها.

-   الحصول على الصور بعد اختراق أجهزة الضحية المحمولة أو المحوسبة من خلال زرع برامج خبيثة.

-   نشوء خلافات مما يجعل أحد أطراف الخلاف يقوم بفضح الآخر وغالباً ما تحصل في العلاقات الغرامية.

-   إيهام وخداع الضحية سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أو إيقاعه في قضايا أخلاقية.

نصائح وإرشادات:

-   توجه إلى من تثق بهم من أصحاب استوديوهات التصوير.

-   يفضل أن تقوم بشراء ذاكرة "memory" خاصة بك حتى لا يستطيع أحد استرجاع ملفاتك.

-   احفظ صورك الخاصة في مكان آمن بحيث لا توضع على جهاز كمبيوتر موصول بالإنترنت، أو في "memory" متحركة أو ممكن أن تقع في يد غيرك.

-   في حال استخدمت الـ"memory" الخاصة باستديو التصوير استخدم برامج متخصصة في حذف البيانات وتنظيف الأقراص مثل برنامج "Erasor".

-   احذر من حفظ صورك الخاصة على جهاز الجوال، وإن كان لابد فقم بتشفيرها بأحد برامج التشفير.

-   لا تعتمد على ثقتك الزائدة بمن حولك، فنحن بشر نصيب ونخطئ، وقد يكون صديقك بالأمس عدوك اليوم.

-   بلغ جهات الاختصاص والأجهزة الأمنية في حال واجهتك مشكلة من هذا النوع، ولا تحاول معالجة القضية لوحدك.