Menu

الأسير الذي رفض الاحتلال الإفراج عنه في صفقات التبادل

قــــــاوم / قسم المتابعة / بعيد معركة مخيم جنين أعتقل ثابت مرداوي، الاسم الذي تردد كثيرا في المخيم وهو القادم إليه من بلدته عرابة ليقاوم الاحتلال في ويساند إخوانه المقاومين...

ثابت المرداوي لم يكن مقوما عاديا في المعركة... كان صاحب كلمه الفصل الذي أوجع بها الاحتلال.

مرداوي، وهو يقاتل بيدا بسلاحه في المخيم كان يعد بيده الأخرى الاستشهادي "راغب جرادات" الذي خرج من المخيم خلال المعركة ونفذ عمليته الاستشهادية والتي قتل فيها أكثر م 20 صهيونيا.

وفي يوم الأسير الفلسطيني يبدو اسم مرداوي من أبرز الأسرى الذين يحملون حكما عاليا في سجون الاحتلال وخاصة بعد أن تجاوزته صفقة الأسرى تبادل الأسرى بين الجندي المختطف في حينه، لدى المقاومة جلعاد شاليط، والتي شملت معظم ذوي الأحكام العالية.

ثابت مرداوي أعتقل في الثاني عشر من نيسان بعد انتهاء معركة جنين ضمن من تبقوا من المقاتلين في حينه على قيد الحياة، وكان مصابا بكتفه وخاصرته ويده ورجله بعد إصابته بشكل مباشر بصاروخ وبعد الاعتقال حكم عليه بالسجن ل21 مؤبد و40 عاما.

يقول شقيقه محمد أن ثابت ورغم اعتقاله منذ 13 عاما، لا يزال في مرمى الاستهداف من قبل الاحتلال الذي يعزله حاليا في سجن مجدو، عن الأسرى وذلك لنشاطه في السجن في سبيل انتزاع حقوق الأسرى في السجون والتي تحاول سحب إنجازتهم على مدار سنوات سابقة.

وليس هذا الاعتقال الأول لمرداوى، فكان الإعتقال الأول في العام 1994 أربع سنوات، وتعرض للإعتقال لدى أجهزة السلطة الأمنية.

ويعتبر الأسير مرداوي أحد مؤسسي الجناح العسكري لسرايا القدس في مدينة جنين، ليصبح فيما بعد قائدًا للجناح العسكري فيها بعد اغتيال الشهيد القائد إياد الحرمان.

وكان الإحتلال الصهيوني صنف خلال اجتياح مخيم جنين بالمطلوب رقم واحد للتصفية والاغتيال ضمن أخطر عشرة مطلوبين في الضفة، وتعرض لعدة محاولات اغتيال أثناء فترة مطاردته ونجى من تلك المحاولات أكثر من مرة.

واليوم، وفي ظل الحديث عن احتمال عقد صفقه لتبادل أسرى جدد مع الجندي الذي أعلنت المقاومة عن إختطافه خلال الحرب الأخيرة على القطاع، تتجدد أمال عائلة المرداوي بالإفراج عنه،  كما يقول شقيقه.