Menu

مؤسسة الأقصى ترفض تصريحات "اريئيل" بشأن ترميم الأقصى

قــــــاوم / القدس المحتلة / أكدت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين، ولا يحق للاحتلال الصهيوني التدخل في شؤونه لا من قريب أو من بعيد، وأن دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس هي صاحبة الاختصاص في شؤون المسجد.

وقال مدير المؤسسة أمير خطيب في بيان الأربعاء إن المسجد الأقصى بكل مساحته 144 دونمًا، فوق الأرض وتحتها، وما يحتوي من أبنية هي حق خالص وأوحد للمسلمين، وليس للاحتلال واذرعه أي صلاحية للتدخل في شؤونه، أو منع أي عمليات صيانة أو ترميم فيه.

وأضاف "ليس لأوري أريئيل أي حق بالتدخل في شؤون الأقصى، وما يجري به من أعمال، ونؤكد وقوفنا إلى جانب دائرة الأوقاف الإسلامية ونشد على يديها في عملها وخدمتها للمسجد الأقصى، ومن ضمن ذلك أعمال تجديد فرش قبة الصخرة بالسجاد الجديد".

جاء ذلك بعدما أرسل وزير الإسكان "اوري أريئيل" الصهيوني رسالة عاجلة إلى رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو يطالبه فيها بإيقاف جميع أعمال الترميم داخل قبة الصخرة بشكل فوري، مدعيًا أن من شأنها أن تتلف آثار "الهيكل" المزعوم، وأن أي أعمال تتم في الأقصى يجب أن يصادق عليها من قبل لجنة حكومية إسرائيلية مصغرة.

من جهته، أكد رئيس مجلس الأوقاف الشيخ عبد العظيم سلهب أن الأقصى هو مسجد إسلامي ليس لليهود أي علاقة فيه بكل ساحاته ومصلياته وأروقته، فوق الأرض وتحتها، فهو للمسلمين وحدهم، وأي مساس فيه هو مساس بعقيدة واحد وسبعة أعشار مليار مسلم يعيشون في العالم.

وقال سلهب "في الآونة الأخيرة يصدر عن وزراء الحكومة الصهيونية اليمينية تصريحات تمثل قمة التطرف والاعتداء على مشاعر المسلمين في أقدس مقدساتهم وهو المسجد الأقصى مسرى رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم.".

وأضاف "لا الحكومة الصهيونية ولا دائرة الآثار ولا الوزراء الصهاينة يوجد لديهم أي حق في التدخل في أعمالنا بالمسجد الأقصى، فأعمال الترميم التي تتم فيه هي للحفاظ عليه، وهو بحاجة دائمة وماسة لأعمال الترميم".

وتابع "نحن عندما نرمم المسجد نحافظ عليه ليبقى بأبهى صوره، ولا نقبل أي إذن أو تصريح من أي جهة، فقد قمنا بأعمال الترميم على مر الزمان، دون الحصول على أي إذن أو تصريح، واستمرت تلك الأعمال في زمن الانتداب البريطاني والاحتلال الصهيوني البغيض للمسجد الأقصى حتى عام 2000 دون أي تدخل".