Menu

الأمم المتحدة تدعو العدو الصهيوني لإنهاء الاعتقال الإداري

قاوم/أعربت المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة؛ عن قلقها إزاء حالات الاعتقال الإداري للفلسطينيين لفترات طويلة من قبل الكيان الصهيوني دون تقديمهم للمحاكمة، داعية العدو الصهيوني إلى إنهاء ذلك، والإفراج عن الفلسطينيين الذين تعتقلهم.

وأوضحت المتحدثة باسم المفوضية رافينا شامدازاني في مؤتمر صحفي بمكتب الأمم المتحدة بجنيف "أن قيام السلطات االصهيونية بعمليات اعتقال إداري لفلسطينيين لمدة ستة أشهر أو أكثر دون تقديمهم للمحاكمة، استناداً إلى مبدأ أدلة سرية، يعد أمراً يدعو للقلق".

وأشارت شامدازاني إلى نقل الموقوفين الفلسطينيين لسجون مختلفة داخل الكيان الصهيوني، مبينةً أن ذلك يخالف القانون الدولي، وأنهم أدانوا مراراً وتكراراً ممارسة إسرائيل للاعتقال الإداري.

ونوهت إلى أن عدد الفلسطينيين المعتلقين بشكل إداري – منذ شهر شباط الفائت وحتى اليوم – زاد الضعف عما كان عليه بنفس الفترة العام الماضي، ليصل إلى 424 معتقلاً.

وفي سياق متصل، حثت الأمم المتحدة، الجمعة، الطرفين الفلسطيني العدو والصهيوني لممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتهدئة التوترات التي شهدتها الضفة والأراضي الفلسطينية المحتلة خلال الأسبوع الجاري، والتي شملت استشهاد مواطن فلسطيني على يد الجيش الصهيوني.

بدوره، أعرب نائب منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، جيمس روالي عن "القلق ازاء الحوادث المتعلقة بالأمن في الضفة الغربية في الأيام الأخيرة".