Menu
لازال معتقل لغيرته على رسول الله .. الدقامسة يعلن أنه سيرفع دعوى أمام المحاكم الأردنية لإلغاء معاهدة

لازال معتقل لغيرته على رسول الله .. الدقامسة يعلن أنه سيرفع دعوى أمام المحاكم الأردنية لإلغاء معاهدة السلام الأردنية الصهيونية

قــاوم- قسم المتابعة: أعلن الجندي الأردني أحمد الدقامسة الذي يقضى حكمًا بالسجن المؤبد أنه بصدد رفع دعوى قضائية أمام المحاكم الأردنية للمطالبة بإلغاء معاهدة السلام الأردنية الصهيونية الموقعة عام 1994 وما نتج عنها من قوانين. وبرَّر الدقامسة ذلك بعدم التزام الكيان الصهيوني ببنودها، وذلك على خلفية تلوث مياه الأردن مرتين بمياه عادمة مصدرها الكيان الصهيوني. وقال الدقامسة في حوار أجرته معه صحيفة الغد الأردنية في سجنه بـ’مركز إصلاح وتأهيل قفقفا’ نشر الإثنين (20-4): ’إن الكيان الصهيوني لم يلتزم بالمعاهدة ولوث مياه الأردن بمخلفات مصانعه وصرفه الصحي مرتين الأولى في عام 1998 والثانية الشهر الماضي، الأمر الذي يعد استهتارًا بصحة المواطن الأردني’. ولفت الدقامسة إلى أنه يحاول الاتصال مع محامين مختصين وقانونيين لاستشارتهم فيما إذا كان بإمكانه كمواطن أردني تقديم هذه الدعوى القضائية، مؤكدًا أنه في حال حصوله على الاستشارات المناسبة التي تؤكد له إمكانية ذلك، فإنه سيوكل القضية للمحامين للسير في الإجراءات القانونية. وأكد الدقامسة أنه يتابع بقدر ما تسمح له الظروف تفاصيل القضايا المحلية والعربية والإسلامية، ويهتم بشكل خاص بالقضية الفلسطينية التي يرى إنها القضية المركزية للأمتين العربية والإسلامية. واغرورقت عينا الدقامسة بالدموع عند سؤاله عن زيارة قام بها نقابيون إلى قطاع غزة، وتمنى لو أنه كان واحدًا منهم، وطلب من أي وفد يزور غزة في مرة قادمة ترابًا من أرضها، واصفًا إياها بـ’أرض البطولة والتضحيات’. وأوضح الدقامسة أن العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة يثبت عدوانية هذا المحتل وهمجيته، والذي لا يفهم إلا لغة المقاومة. وتساءل عن الأسباب التي تحول دون فك الحصار عن القطاع، داعيًا الدول العربية وخصوصًا مصر إلى فك الحصار عن الشعب الفلسطيني في القطاع وفتح معبر رفح. جدير بالذكر أن الجندي الدقامسة أمضى حتى الآن 12 عامًا في السجن بعد إدانته من قِبل محكمة أمن الدولة الأردنية في عام 1997 بعد قتله سبع صهيونيات وجرح أخريات أثناء قيامهن بزيارة إلى منطقة الباقورة المحررة لاستهزائهن به أثناء صلاته من خلال مناداتهن لكلب كان برفقتهن باسم (محمد)، ما اضطره إلى إطلاق النار، حسب إفادته أمام المحكمة آنذاك.