قــــــــاوم / قسم المتابعة / حكمت محكمة الاحتلال المركزية في حيفا، اليوم الاثنين، بالسجن مدة 12 عامًا وأربعة شهور على مراد علي حسين، من مدينة جنين، بتهمة "محاولة اختطاف صهيوني لمبادلته بأسرى فلسطينيين"، وإلقاء زجاجات حارقة على مركبات في منطقة "ميسغاف" في الجليل.
وتدعي سلطة الاحتلال أن مراد (26 عامًا) من مدينة جنين، الذي كان مسجونًا بين عامي 2008 و2009 بتهمة التخطيط لطعن جندي، اعترف أنه حاول اختطاف إسرائيلي من مستوطنة "أفطاليون" القريبة من مدينة سخنين.
وحسب رواية "الشاباك" فإن الشاب اعترف خلال التحقيق أنه في شهر نيسان/ أبريل عام 2014 نفذ محاولات عدة لاختطاف صهيوني من أجل مبادلته بأسرى فلسطينيين.
كما يزعم "الشاباك" أن الشاب اعترف أنه في 19 نيسان/ أبريل حاول دخول منزل في مستوطنة "أفطاليون" وهو مسلح بسكين، بهدف اختطاف أحد أفراد العائلة من أجل التفاوض على تحرير أسرى.
كما جاء في لائحة الاتهام أن الشاب اعترف بإلقاء زجاجة حارقة على مركبات في المنطقة، حيث قام في 20 نيسان/ أبريل 2014، بإلقاء زجاجة حارقة على سيارة كانت مسافرة على طريق "أفتاليون - مسلاخيت" وكرر المحاولة مرة أخرى حيث ألقى زجاجة حارقة على سيارة قرب مستوطنة "إيشبيل"، وفي الحالتين لم تقع إصابات.
وتشير تحقيقات "الشاباك" كذلك، إلى أن الأسير حسين "عمل وحده، واعترف بمحاولته إقناع آخرين بالانضمام إليه".
وتوضح لائحة الاتهام أن "عددًا ممن تصفهم "ماكثين غير قانونيين" في إشارة إلى العمال الفلسطينيين في الداخل من دون تصاريح، اعتُقلوا مع الشاب، وقالت سلطة الاحتلال إن "هذا الاعتقال يؤكد الخطورة الكبيرة لظاهرة الماكثين غير القانونيين".