Menu

تقرير استخباري: قنبلة غزة سُحب فتيلها

قاوم _ تقارير  /

 

أشار تقرير استخباري صهيوني إلى حتمية المواجهة مع فصائل المقاومة في غزة خلال الفترة المقبلة وذلك حال استمرار التضييق والحصار على قطاع غزة.

وجاء في تقرير نشره مركز أبحاث الأمن القومي الصهيوني مؤخراً أن استمرار الضغط على قطاع غزة عبر مصر واستمرار معاناة السكان وعدم تغير الأوضاع بعد كل ما خلفته الحرب سيدفع الفصائل دفعاً لفتح مواجهة مع دولة الاحتلال .

ولفت إلى أن أحد أكثر العوامل تأثيراً في مستقبل الأوضاع في القطاع هو الحصار المصري الخانق الذي يفرضه نظام السيسي منذ صعوده لسدة الحكم.

في حين رأى التقرير أن العامل الثاني المساهم في حتمية المواجهة مع غزة هو الضغط الجماهيري المتواصل داخل القطاع على وقع مراوحة الأوضاع مكانها بعد سبعة أشهر من انتهاء الحرب ما سيدفع الفصائل إلى خطوة مشابهة لتلك التي بدأت بها الحرب بحسب التقرير.

ونوه التقرير إلى انه وعلى الرغم من عدم رغبة الفصائل في المواجهة حالياً إلا أنها قد تفرض عليها فرضاً مع خروج الأمور من عقالها وعدم مقدرتها على تحمل الضغوط الداخلية حيث سترى في الحرب محاولة لتغيير الواقع.

وتحدثت معدة التقرير الباحثة في المعهد "أوريت فرلوب" إلى أن متابعة وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بقطاع غزة تتضح صورة قاتمة لما ستؤول إليه الأمور قائلة إن "مسمار القنبلة قد تم سحبه بانتظار رفع اليد عن العتلة وانفجار القنبلة".