Menu

تأسيس "الائتلاف التونسي" لتجريم التطبيع ومقاومة الصهيونية

قـــاوم - قسم المتابعة- أعلنت أحزاب وجمعيات مجتمع مدني تونسية (غير حكومية)، الأربعاء، تأسيس "الائتلاف التونسي لتجريم التطبيع ومقاومة الصهيونية".

ومن بين تلك الأحزاب والجمعيات: "الرابطة التونسية للتسامح" و"سراج" وحزب "حركة الشّعب" وحزب "الوحدة"، والهيئة الوطنية لمقاومة التطبيع والصهيونية وحركة "طلبة قوميّون" و"التيار الشعبي"، ومنتدى "شرق غرب"، ومركز "مسارات" وجمعية النهوض بالمرأة العربية.

وقال صلاح الدين المصري ممثل الرّابطة التونسية للتسامح (مستقلة) وأحد الأعضاء المؤسسين لهذا الائتلاف، في مؤتمر صحفي بالعاصمة التونسية اليوم، إن "الائتلاف مستقلّ تماما، ويهدف لتنظيم العمل المقاوم ضد الكيان الصهيوني، وعدّه عدوًّا للشعب التونسي كما هو كيان عدواني لغيره من البلدان العربية".

وأضاف المصري إن "الائتلاف سينظم أنشطة متنوعة منها الميدانية وتشمل مسيرات ووقفات أمام مجلس نواب الشعب (البرلمان) للمطالبة بتجريم التطبيع، والقانونية وتشمل إقامة دعاوى قضائية  ضد أي تطبيع  في تونس".

وأشار إلى أن الائتلاف سيتحرك في مجلس نواب الشعب نفسه؛ للمطالبة بتجريم التطبيع ضمن قانون، دون أن يوضح طبيعة هذا التحرك.

وقال إن "محصلة الدستور ليست سلبية فيما يخص مقاومة الصهيونية؛ فقد تمت الإشارة في التوطئة (التمهيد) إلى حركات التحرر في العالم وفي مقدمتها حركة التحرر الفلسطيني، ولقد اتخذ الدستور بهذا خطوة في تثبيت حق فلسطين في التحرر الكامل".

وأضاف إن "ما سيقوم به الائتلاف هو إكمال لهذا النهج؛ بالعمل على استصدار قانون لتجريم التطبيع مع العدو الصهيوني ينص على أن جريمة التطبيع خيانة عظمى".

وعدّ أن  "المعركة ضد الصهيونية هي معركة تحتاج إلى نفس طويل؛ فمعركة الشعب التونسي ضد الصهيونية هي معركة سيادة واستقلال".

من جانبه، قال بلحسن اليحياوي عن حزب الوحدة (قومي)، وأحد أعضاء الائتلاف إن "من يقول إن الشعب التونسي مثقل بالأعباء والهموم ولا تهمه هذه المبادرات في شيء مخطئ؛ لأن معركة الشعب التونسي ضد التطبيع هي معركة سيادة".

وأضاف اليحياوي، في المؤتمر الصحفي، إن "الأمر لا يهم فقط الدفاع عن فلسطين ونصرة القضية الفلسطينية؛ بل يعني البلاد التونسية بكل ما في الكلمة من معنى، فالمعركة هي معركة حماية الأرض والوطن وثروات البلاد ضد العدو الصهيوني".

ويضم الائتلاف التونسي لتجريم التطبيع ولمقاومة الصهيونية 13 حزبا وجمعية وتنظيمًا شبابيًّا.

 ويقول مؤسسوه إن الائتلاف مفتوح لكل جمعية أو طرف يريد الالتحاق به شريطة أن يبدي التزامه التام بمقاومة الصهيونية وتجريم التطبيع.