Menu

فيديو : كاميرات تنتهك خصوصيتك..حتى داخل بيتك

قــــاوم - قسم المتابعة- انتشر بين العامة مقولة تفخيم قدرات التقنيات والتجسس وكاميرات المراقبة، فمنهم من قال أن طائرات الاحتلال بدون طيار لا يمكن أن ترصد أهدافها على الأرض بدقة، وان قامت بالتصوير لا تظهر الأجسام بالشكل الواضح، نحن اليوم لا نفخم من قدرات العدو ، لكن بصدد أن نحتاط من هذه التقنيات عالية الدقة وقبل الخوض في مصداقية ما نرمي إليه نرجو أن نتابع الفيديو بالأسفل قبل أن نبحر في خضم الموضوع:

من خلال مشاهدة الفيديو أصبحنا نتفق على مبدأ أساسي وهو ان التقنيات الحديثة وكاميرات المراقبة من الممكن رصد أدق الأهداف مهما كانت تبعد من مسافة فزوم الكاميرا يستطيع ان يقر الهدف ولو كان على بعد كيلو مترات كأنه بالقرب منك، هنا تبرز الخطورة من هذة التقنيات التي يمكن تسخيرها في جانبين السلبي والايجابي:

الجوانب السلبية

- تستخدم في الطائرات بدون طيار للاحتلال لمراقبة المقاومة ورصد تحركاتها.

- مد العملاء بهذه الكاميرات عالية الدقة من اجل مراقبة أهدافهم دون أن يلفت العميل أي اهتمام ودون أن يشكل خطر على حياته، كأن يرصد عميل عنصر المقاومة من داخل بيته وعلى مسافة بعيدة جدا وقد تتسلل عدسة الكاميرا من أي نافذة مفتوحة لتنقل تحرك عنصر المقاومة داخل بيته أو مع من يجتمع أو السيارات التي تقف على بابه أو من يزوره بدقة عالية وبوضوح تام بل وتستطيع التقاط صور عالية الدقة لكل شخص غريب قد يتردد على بيته، بأمان تام.

- تستخدمها وحدات الجيش البري في التوغل لرصد الأهداف المتحركة على بعد كيلومترات من زحفها.

- تستخدم من قبل الأقمار الصناعية في مراقبة بقعة ما على الأرض او هدف ما متحرك.

- قد تستخدم في إسقاط الفتيات والنساء المقربات من قيادات المقاومة لتسخيرها في مراقبتها أثناء تواجدهم في غرف النوم في أوقت الصيف، عندما يقوموا بتغيير ملابسهم تاركين النوافذ مفتوحة دون أن تدري أن اقرب جار أصبح علي بعد كيلومترات يرانا ولا نراه بفضل الكاميرات.

الجوانب الايجابية

- أن تستخدم هذه الكاميرات في طائرات المقاومة من اجل مراقبة تحركات وتجمعات الجيش العسكرية.

- تستخدم لمراقبة الحدود وتسلل عملاء الاحتلال إلى الجانب المحتل دون لفت الأنظار وتصويرهم بدقة.

- تستخدم مع الوحدات المهاجمة من المقاومة لمعرفة عدد وعتاد الاحتلال أثناء الالتحام معه في المعارك.

سابقاً  قلنا في "موقع المجد الأمني" أن التقنيات المستخدمة بالتجسس وانتهاك الخصوصية كثيرة جدا وذات قدرات عالية ربما لم نسمع بها اليوم لكن غدا ستتكشف وتظهر، وسيبقي هناك تقنيات أكثر تقدما في طي الكتمان تصنف كأسلحة عسكرية سرية، فالحذر الحذر من الوقوع فريسة لمثل هذه التقنيات والكاميرات.