قـــــــاوم / قسم المتابعة / قال مركز "أسرى فلسطين للدراسات" اليوم الأربعاء إن سلطات الاحتلال وإدارة السجون الصهيونية تواصل سياسة التنكيل والاذلال بحق الأسيرات الفلسطينيات عبر تصعيد سياسة النقل بسيارة البوسطة الحديدة في ظروف قاسية.
وذكر المركز في بيان ، أن الاحتلال يتعمد اذلال الأسيرات بعرضهن على المحاكم في فترات متقاربه وتأجيل محاكمهن بشكل غير مبرر لعشرات المرات لفرض مزيد من التنكيل والنقل التعسفي لهن.
وأشار المركز إلى أنه يتم إخراج الأسيرات من السجن إلى البوسطة الساعة الرابعة فجرا وفى أجواء البرد القارس، وطوال فترة السفر يتم تقييدهن بالسلاسل الحديدية بالأيدي والأرجل، وخلال الرحلة يكون هناك حلقات استراحة وانتظار في عدة سجون لساعات طويلة.
وأوضح المركز أن القيود تكون مشددة على أيدى الأسيرات مما يسبب في جروح لهن في بعض الحالات، فيما يتعمد الاحتلال تشغيل مكيف هواء بارد في فصل الشتاء.
وبين أن الأسيرات اللواتي يعرضن على المحاكم يتم الزج بهن قبل وبعد جلسة المحكمة بساعات في زنزانة صغيرة ملحقة بالمحكمة، وهى قذرة جداً ومليئة بالحشرات، ولا يوجد بها فرشات أو شيء للجلوس عليه، أو أغطيه للوقاية من البرد الشديد، وبعد ذلك يتم إعادتهن في ساعات الليل المتأخرة.
وناشد المركز الحقوقي المؤسسات الدولية المعنية بشئون المرأة التدخل لضمان تحسين شروط حياة الاسرى ووقف انتهاك الاحتلال الصهيوني لخصوصيتهن وحقوقهن.