قاوم/جرفت سلطات الاحتلال اليوم الاثنين، مساحات واسعة من أراضي قرية سالم شرق محافظة نابلس.
وأفاد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس بأن الاحتلال الصهيوني يجري منذ ساعات الصباح عمليات جرف للأراضي المزروعة طالت حوالي 300 دونماً، من منطقة المسماه اللحف شرق سالم.
وأضاف بأن عمليات الجرف طالت 300 شجرة زيتون وأتلفت مساحات مزروعة من القمح والشعير، تعود ملكيتها لعدد من المواطنين، عرف منهم: ناجي حمدان، وباسم اشتيه ومحمود اشتيه، وناجح اشتيه، وشريف اشتيه، ومحمد اشتيه.
وهدمت جرافات عسكرية صهيونية صباح اليوم الاثنين، منزلا فلسطينيا قرب مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، بحسب مسؤول محلي.
وقال رأفت عاهد رئيس مجلس قروي الجاروشية الواقعة قرب طولكرم، إن قوة من الجيش الصهيوني اقتحمت القرية، برفقة جرافات عسكرية وشرعت بهدم منزلا يعود ملكيته للمواطن كفاح الشولي، بحجة البناء بدون ترخيص، في مناطق مصنفة "ج".
وأضاف عاهد أن المنزل مكون من طابقين بمساحة كل منها 120 متر مربع.
وبين عاهد أن المواطن الشولي كان تسلم إخطارا بوقف البناء، ولم يسلم أي إخطار بالهدم.
ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من قبل الجانب الصهيوني حول عملية الهدم هذه. ووفق اتفاقية أوسلو الثانية الموقعة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل عام 1995 تم تقسيم الضفة الغربية إلى 3 مناطق "أ" و"ب" و "ج".
وتمثل المناطق "أ" 18% من مساحة الضفة، وتسيطر عليها السلطة الفلسطينية أمنيا وإدارياً، أما المناطق "ب" فتمثل 21% من مساحة الضفة وتخضع لإدارة مدنية فلسطينية وأمنية صهيونية.
أما المناطق "ج" والتي تمثل 61% من مساحة الضفة تخضع لسيطرة أمنية وإدارية صهيونية، ما يستلزم موافقة السلطات الصهيونية على أي مشاريع أو إجراءات فلسطينية بها.