Menu

الشاباك الصهيوني يصعد من تعذيب المعتقلين بأساليب متنوعة

قاوم/كشفت تحقيق أعدته صحيفة صهيونية عن تزايد أعمال التعذيب من قبل محققي الشاباك بشكل ملحوظ خلال العام الماضي، واستخدامهم أساليب متنوعة في ذلك.

وبين تحقيق الذي نُشر أمس، أن حالات التعذيب في العام الماضي وصلت إلى 59 حالة، مقابل 16 حالة في العام 2013، و30 حالة في العام 2012، و27 حالة في العام 2011، و42 حالة في العام 2010.

وأضاف، أن 23 فلسطينيًا تقدموا خلال العام الماضي بشكاوى ضد تعذيب الشاباك، وقد تنوعت أساليب التعذيب هذه بين الحرمان من النوم، والضرب المبرح، وغيرها.

ونقلت صحيفة صهيونية عن محام مثل عددًا كبيرًا من المعتقلين قوله، إن الفترة الأخيرة شهدت ارتفاعًا ملموسًا للحالات التي استخدم فيها التعذيب، مؤكدًا، أن التعذيب يستخدم اليوم في جميع الملفات وخاصة الكبيرة منها، حسب قوله.

وبحسب التحقيق، فإن جهاز الشاباك الصهيوني يمنع نشر الوثائق التي تتحدث عن التعذيب ويحتفظ بها في أماكن مغلقة، كما يسمح للمحامين بالاطلاع عليها دون الحصول على نسخ منها، فيما تقدم الوثائق المفصلة للمحكمة فقط.

وشرحت الوثائق المذكورة تفاضيل وسائل التعذيب في سجون “الشاباك”، وأبرزها تغطية العينين لفترة طويلة، وإحاطة المعتقل بعدد من المحققين الذين يصرخون في إذنيه لساعات، وإجبار المعتقل على الاتكاء على جدار بينما تكون الركبتان محنيتين؛ حيث يتعرض المعتقل للضرب المبرح إذا حاول الجلوس.

ومن الأساليب المستخدمة أيضا دغدغة أنف المعتقل وأذنه بريشة طير، والصفع المتكرر على الوجه، وإجباره على الوقوف لساعات ويداه ممدودتان، والربط في وضعية الموزة، بالإضافة إلى وسائل أخرى.

وكان محامو المعتقلين تقدموا بالتماس لوقف استخدام التعذيب في التحقيق، وقد أصدرت المحكمة العليا إثر ذلك قرارًا يمنعه استخدامه، إلا أن القرار أبقى على ثغرة يمكن للمحققين من خلالها الادعاء بأنهم استخدموا التعذيب للضرورة.