Menu
جدارية في يوم الأسير الفلسطيني : شاليط بعد 30 عاماً .. حذار من المصير المجهول

جدارية في يوم الأسير الفلسطيني : شاليط بعد 30 عاماً .. حذار من المصير المجهول

قــاوم- قسم المتابعة: أثارت جداريةٌ رسمت على أحد جدران منازل مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة، تصوِّر الجندي الأسير الصهيوني غلعاد شاليط بعد 30 عامًا من أسْره؛ سخطَ الأوساط الصهيونية؛ حيث علقت صحيفة ’يديعوت أحرنوت’ على الجدارية باعتبارها وسيلة ضغطٍ غير مباشر على الرأي العام في الكيان الصهيوني. وتُظهر الجدارية صورةً تخيُّلية للأسير الصهيوني غلعاد شاليط بعد 30 عامًا من الأسْر وقد شاب شعره وانحنى ظهره، وتقارن بينه وبين ’رون آراد’ الذي مضى أكثر من عقدين على اختفائه. واعتبرت ’يديعوت’ تلك الصورة ’تتسم بالقسوة’، متناسيةً معاناة آلاف الأسرى الفلسطينيين والعرب ممن أمضَوا عقودًا في الأسْر لدى الكيان الصهيوني. واعتبرت الصحيفة أن المقاومة الفلسطينية تمارس نوعًا من الضغط الموجَّه إلى الرأي العام الصهيوني لكي يمارس ضغوطًا على حكومته من أجل القبول بشروط صفقة التبادل. يُذكَر أن يوم غدٍ (17-4) يوافق مناسبة ’يوم الأسير الفلسطيني’؛ حيث يُحيي الفلسطينيون فعالياتٍ متعددةً تضامنًا مع 11 ألف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال.