Menu

ليبرمان: المعركة المقبلة مع مقاومة غزة مسألة وقت

قاوم _ وكالات/

بعيد تحذير الأمم المتحدة من "احتمال اندلاع حرب جديدة" في غزة، أعرب وزير خارجية الكيان الصهيوني عن اعتقاده بأن اندلاع قتال بين بلده وحركة حماس في غزة مسألة وقت ليس أكثر.

أعرب وزير الخارجية الصهيوني افيغدور ليبرمان عن اعتقاده بأن جولة أخرى من القتال مع فصائل المقاومة في غزة ليست إلا مسألة وقت، معتبراً أن تكرار هذه الجولة أمر لا تقبله أي دولة تمارس حياة طبيعية.

وقال ليبرمان، في ندوة ثقافية في بئر السبع، إن تغيير الواقع الحالي وضمان العيش الهادئ في البلاد يستوجبان إحداث تغيير في ميزان الرعب مع الأعداء، بحسب الإذاعة الصهيونية .

وأشار ليبرمان إلى أن انتقاده لأداء القيادة الصهيونية خلال عملية "الجرف الصامد" في قطاع غزة الصيف الماضي لا يطال وزير الجيش الصهيوني  موشيه يعالون وحده، بل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أيضاً.

وحول هجوم صاروخي لحزب الله على قوة صهيونية الشهر الماضي، قال ليبرمان إنه كان يجدر بدولة الاحتلال أن تردّ رداً عنيفاً على الهجوم الصاروخي، أسوةً برد الأردن شديد القسوة على تنظيم الدولة الإسلامية بعد إعدامه الطيار الأردني معاذ الكساسبة.

وفي ذات الندوة الثقافية، صعّد ليبرمان من حدة هجومه على الأحزاب السياسية العربية، قائلاً إن تحالفها ضمن قائمة مشتركة لخوض انتخابات الكنيست كشف وجهها الحقيقي وهدفها المشترك المتمثل بتدمير دولة إسرائيل.

ورأى ليبرمان أن مشكلة عرب الداخل المحتل وتعاملهم مع الدولة صارت حقيقية مما يقتضي التوصل إلى تسوية إقليمية شاملة، تحلّ قضايا الدول العربية والفلسطينيين والعرب داخل فلسطين المحتلة  بصورة متوازية.

وتأتي تصريحات ليبرمان بعد تحذيرات، أطلقها الخميس الماضي في رام الله، جيمس راولي المسؤول عن العمليات الإنسانية للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية من أن "الأمور لا تجرى اليوم على ما يرام، ونشعر بقلق شديد إزاء احتمال اندلاع حرب جديدة".

ودعا راولي الصهاينة إلى رفع الحصار المفروض على قطاع غزة، والفلسطينيين إلى وقف صراعاتهم الداخلية. لكنه أوضح أن "في الإمكان تجنب هذه الحرب إذا بذلت جهود كثيرة" في هذا المجال.