Menu

العبادلة: أزمة الغاز قائمة منذ سنوات والعجز وصل 60%

قاوم _ وكالات /

أكد الناطق باسم جميعه أصحاب محطات الوقود والغاز في قطاع غزة محمد العبادلة أن جمعيته إلى جانب الموردين يعملون منذ سنوات ضمن خطة لإدارة برنامج أزمة الغاز، لتفادي التوزيع العشوائي الأمر الذي قد يحدث كارثة في قطاع غزة.

وأوضح العبادلة في تصريح صحفي أن العجز في "الغاز" يتراوح بين 55% إلى 60%، مشيراً أن الوارد من الغاز أقل من 200 طن يومياً، بنسبة عجز تصل لأكثر من 200 طن تقريباً، مع الإشارة أن أيام فتح المعبر وتزويد الشركات بالغاز غير منتظمة وتخضع لمزاجية الاحتلال الصهيوني الذي يتلكأ بالأعياد والحوادث الأمنية لإغلاقه.

وقال العبادلة:"منذ عام 2006 وبدء الحصار الصهيوني على قطاع غزة دخلنا في أزمة حقيقية بالنسبة للمحروقات خاصة الغاز، ومع إغلاق معبر كارني وانتقال التوريد من المحروقات لمعبر كرم أبو سالم الذي لا يفي ومتطلبات التوريد".

 

وأضاف :"نعمل في غزة  كإدارة للأزمة لأن إنهاءها مرتبط بقرار سياسي من الاحتلال الصهيوني الذي يحاصر القطاع، فنحاول توريد الغاز للفئات الأكثر احتياجاً كالمخابز والمستشفيات والمؤسسات الخدماتية، وبعدها نحاول التوزيع العادل بين المواطنين".

وبين ان قرار تعبئة 6 كيلو للأسطوانة 12 كيلو يأتي من باب إدارة الأزمة ولتعميم أكبر قدر من الغاز على المواطنين في غزة، مشيراً أن القطاع يفتقر إلى مخزون الغاز، وان الكميات الداخلة تُوزع في ذات اليوم بإشراف جهات حكومية.

ويحتاج قطاع غزة يومياً من 450 إلى 500 طن يوميا من غاز الطهي فيما تورد السلطات الصهيونية أقل من 200 طن.