قاوم/طالب الاتحاد الأوروبي، الكيان الصهوني بمراجعة قراره طرح مناقصات الجمعة، لبناء 450 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية والقدس.
ودعت فريديريكا موغريني، الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، في بيان صحفي اليوم، الكيان لـ "وضع حد للتوسع الاستيطاني".
وعدّت موغريني أن "الإجراء الصهيوني مخالف للقانون الدولي ويشكل عقبة في طريق السلام، وفي حال تنفيذه، سيقوّض حل الدولتين ويؤجج الوضع المتوتر للغاية على الأرض".
وطالبت ممثلة السياسة الخارجية للاتحاد -الذي يضم 28 دولة- جميع الأطراف "بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب اتخاذ أي قرار يمكن أن يؤدي إلى تفاقم التوترات".
وكانت منظمة صهيونية غير حكومية مختصة بمتابعة الاستيطان، أفادت بأن حكومة بنيامين نتنياهو، أصدرت، صباح الجمعة، مناقصات لبناء 450 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية والقدس.
وقالت حركة "السلام الآن" اليسارية، في تصريح مكتوب، توزيع الوحدات "102 وحدة (شقة سكنية) في مستوطنة كريات أربع في الخليل (جنوبي الضفة الغربية)، و156 في مستوطنة الكناه (شمال)، و78 وحدة في مستوطنة الفية منشيه (شمال)، و114 في مستوطنة آدم (شمال شرق القدس)".
وأضافت المنظمة، أن "هناك مناقصة لبناء فندق في مستوطنة معاليه أدوميم (شرق القدس)، ومناقصات أخرى لمرافق تجارية ومكاتب في مستوطنتي عمانوئيل (شمالي الضفة الغربية) ومعاليه أدوميم".
وتابعت "أضف إلى ذلك، فإن هناك مخططا لبناء 93 وحدة في جنوبي غيلو(جنوبي القدس) حيث تم إيداعها للمصادقة في اللجان".
ولم يصدر عن الحكومة الصهيونية، أي بيان أو تعقيب بهذا الشأن.
والمناقصات هي المرحلة الأخيرة قبل عملية البناء الفعلي.
