Menu
الكيان الصهيوني يعترف بسرقة اليورانيوم المصرى لتشغيل مفاعل ديمونا

الكيان الصهيوني يعترف بسرقة اليورانيوم المصرى لتشغيل مفاعل ديمونا

قــاوم- قسم المتابعة: كشف كتاب صدر بالعبرية،هذا الأسبوع،عن قيام الاحتلال بسرقة اليورانيوم المصري من صحراء سيناء فى خمسينيات القرن الماضى،واستخدامه فى تشغيل المفاعل النووى الشهير فى ديمونة.   المعلومات الخطيرة فجرها كتاب أصدره العالم الصهيوني أوريئيل بخراخ،وجاء فى الكتاب الذى حمل عنوان «بقوة العلم» أن البروفيسور «بخراخ» اشترك عام ١٩٤٩ فى جولة بحثية للاستطلاع داخل سيناء.وانتحل هو وزملاؤه من سلاح العلوم هيئة مهندسين ألمان يجرون أبحاثا جيولوجية فى سيناء.   ويزعم «أوريئيل بخراخ» أن الفريق الصهيوين أجرى عدة أبحاث تبين من خلالها أن احتياطى الفوسفات الهائل فى شبه جزيرة سيناء يحتوى على كميات لا بأس بها من اليورانيوم.وانتهت الأبحاث بصدور قرار صهيوني بـ«الاعتماد» على هذا اليورانيوم المصرى فى تشغيل مفاعل ديمونة الصهيوني.   وقالت صحيفة «هآرتس» فى تقرير نشرته أمس إن بخراخ اخترق الحظر الأمنى، وستار الغموض المضروب حول المشروع النووى الصهيوني ودس بين سطور الكتاب معلومات خطيرة،مضيفةً أن الرئيس الصهيوني إفرايم كاتسير وضع مقدمة الكتاب بنفسه،وقال فيها:«أوصى كل المهتمين بالأبحاث والدراسات الأمنية فى بقراءة هذا الكتاب،واستخلاص معلومات مهمة وموثوقة من بين سطوره حول الجهود التى بذلناها وأسفرت عن إنجازات مهمة وكثيرة ».