Menu
وزارة الأوقاف تحذِّر من الانتهاكات الصهيونية المتواصلة بحق القدس والأقصى

وزارة الأوقاف تحذِّر من الانتهاكات الصهيونية المتواصلة بحق القدس والأقصى

قــاوم- غزة: حذَّرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية من انتهاكات الاحتلال غير الممسؤولة من قبِل العصابات الإجرامية الصهيونية بحق المسجد الأقصى المبارك، ومدينة القدس المحتلة، وعمليات التهويد الممنهجة، ومحو الهوية العربية للمدينة المقدسة. وحمَّلت الوزارة في بيانٍ لها الخميس (9-4)، في ذكرى مذبحة دير ياسين ، المسئولية المجتمع الدولي، مطالبةً بالوقوف بحزمٍ ضد هذه الاعتداءات والتصدي لها. وناشدت الوزارة العاهل المغربي الملك محمد السادس رئيس ’لجنة القدس’ العملَ على فضح ممارسات العدو الصهيوني، وما يقوم به من اعتداءاتٍ وانتهاكاتٍ وتهويدٍ مستمرٍّ للمسجد الأقصى ومدينة القدس، مؤكدة أن هذه الممارسات لها انعكاساتٌ سلبيةٌ على الأوضاع في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة وأراضي 1948م، مهيبةً به وضع مدينة القدس والمسجد الأقصى وقضيتهما على سلم الأولويَّات، وجعلهما محطَّ أنظار العالم. وأشارت إلى أن ’الفلسطينيين يُحيون اليوم الخميس (9-4) الذكرى الإحدى والستين للمجزرة التي ارتكبتها عصاباتٌ صهيونيةٌ بحق مواطنين آمنين في قرية دير ياسين الواقعة على بعد أربعة كيلومترات إلى الغرب من مدينة القدس المحتلة، بقيادة مناحيم بيغن، والتي أسفرت عن استشهاد 250 فلسطينيًّا من الرجال والنساء والأطفال والشيوخ’. وأضافت: ’كما شاركت في المجازر ’عصابة الشتيرن’ التي كان يتزعمها إسحق شامير، وعصابات ’الهاغاناة’ بقيادة ديفيد بن غوريون’. وتابعت أن الانتهاكات الصهيونية متواصلةٌ بحق الشعب الفلسطيني؛ بسبب عجز ما يسمَّى المجتمع الدولي عن محاسبة مجرمي الحرب الصهاينة، بل وبتوفير الدعم والحماية لهم على حساب معاناة الشعب الفلسطيني. وشددت الوزارة على قولها: ’ها هي العصابات الصهيونية لم تنفك لحظة واحدة عن تهويد مدينة القدس والمسجد الأقصى منذ احتلالها؛ حيث قامت تلك العصابات بسرقة أحد أحجار المسجد الأقصى، واستولت عليه في أسوأ عملية سطوٍ على حجرٍ ضخمٍ من حجارة القصور الأموية في المنطقة المعروفة بالخاتونية جنوب شرق المسجد الأقصى، ونقلته إلى جهة مجهولة’. واعتبرت أن ’هذا الإجراء غير مسبوقٍ، وسلبٌ لممتلكات المواطنين وللآثار الإسلامية في المكان، خاصةً أنه سُرق من أرضٍ وقفيةٍ، وهناك معلوماتٌ تكشف عن وجود خمسين مخطَّطًا هيكليًّا لتهويد مدينة القدس ومحو هويتها العربية، كما أن المجموعات الصهيونية خطَّطت لاقتحام المسجد الأقصى المبارك لإقامة طقوسهم التلمودية، بل ونفَّذت جزءًا من خططها هذا اليوم واقتحمت باحات المسجد، في ظل الصمت العربي والإسلامي والدولي’.