Menu

نقابة الموظفين بغزة تعلن التصعيد وكل الخيارات مفتوحة

قاوم_غزة/أعلنت نقابة الموظفين العموميين في قطاع غزة قبل ظهر الأربعاء تصعيد العمل النقابي وذلك حتى نيل الموظفين حقوقهم كاملة من حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني، مؤكدة أن كل خياراتها مفتوحة، مشددة على أنه لا عودة "للموظفين المستنكفين طالما لم تحل مشكلة الموظفين".

وأعن رئيس نقابة موظفي غزة محمد صيام في مؤتمر صحفي بغزة تشكيل اللجنة النقابية من كافة النقابات في قطاع غزة، مؤكدا أن تشكيل اللجنة هو رسالة تصعيد واضحة للعمل النقابي، مشددًا على اننا "لن نسكت على حقوقنا وظلم الموظفين، وكل خياراتنا مفتوحة".

وقال: "نحذر الجميع من الآتي وكل خياراتنا مفتوحة ونحذر من احتقان خطير لدى الموظفين ومن أمور قد لا يستطيع أحد أن يتحكم فيها خلال الفترة القادمة".

وأضاف صيام "نحرص على الهدوء ونجاح حكومة التوافق، لكن هذه الحكومة لم تتقدم للموظفين بغزة باي خطة وبالتالي عليها أن تنفذ خطوات ايجابية سريعة".

وشدد على أنهم لن يقبلوا "عودة (الموظفين) المستنكفين الذين يجلسون في بيوتهم والذين ابتعدوا عن أعمالهم ما لم تحل مشكلة الموظفين الشرعيين، ولن نرضى لأحد أن يستثني الموظفين بغزة لأنه لهم الأولية في اعتمادهم".

واعتبر صيام أن عودة "المستنكفين وفرضهم مشروع فتنة"، مضيفًا "نحذر الجميع من خطره"، مشددا على أننا "لا نريد شعارات نريد حل مشكلة الموظفين بدمجهم وصرف رواتبهم نريد تحديد موعد لهم والآتي أصعب".

وأردف صيام "في الوقت الذي استبشرنا خيرًا بقدوم وزراء الحكومة، إلا أن تفاجئنا بصدور تصريحات لا مسؤولة من هذه الحكومة".

وحمل الرئيس محمود عباس ورئيس وزراء حكومة التوافق رامي الحمد الله المسؤولية عن ما يحدث، معتبرا أن التصريحات الأخيرة للناطق باسم الحكومة ايهاب بسيسو "رسخت مفردات الانقسام وذكرتنا أننا كنا سابقا في مصالحة والآن دخلنا في بؤرة الانقسام".

ونبه صيام إلى أن حكومة التوافق ما زالت تتنكر لحقوق الموظفين وتتخلى عن التزاماتها، مشددا على أن حقوق الموظفين كاملة غير قابلة للمساومة أو التفاوض.

وأكد أنه "لا مجال لنجاح أي حكومة بدون حل أزمة الموظفين والاعتراف بشرعيتهم وحقوقهم كاملة، ولا استقرار في قطاع غزة إلا بحل مشكلة الموظفين".

وتابع "أقصد بالاستقرار فعالياتنا مستمرة تجاه الحكومة التي مازالت حتى هذه اللحظة تتعامل مع غزة والموظفين بأنهم في بلد آخر وهذا امر مستهجن ومستغرب".