Menu

التهدئة هي أمر فرضه صمود شعبنا ولا تهدئة بدون استحقاقات , و أي اعتداء سيقابل بالمثل

  )يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) بيان صادر عن قيادة لجان المقاومة الشعبية وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين : التهدئة هي أمر فرضه صمود شعبنا ولا تهدئة بدون استحقاقات , و أي اعتداء سيقابل بالمثل   يا جماهير شعبنا الفلسطيني المرابط : بعد صمود عظيم سطره شعبنا الفلسطيني المرابط بكل فصائله المجاهدة و كل شرائحه المختلفة حيث أعطى الشعب الفلسطيني نموذجا فريدا للصبر و التصدي و الثبات .. و بعد طلب العدو الدخول في التهدئة نتيجة الرعب الذي حل بالمغتصبات المقامة على جنوب فلسطين الحبيبة بسبب صواريخ المقاومة المباركة فإننا قيادة لجان المقاومة الشعبية و جناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين  ونتيجة لغياب كثير من تفاصيل الاتفاق على التهدئة  نؤكد على ما يلي :   أولاً : التزامنا بالإجماع الفلسطيني الذي يحقق مصلحة شعبنا و يخدم قضيته .  ثانياً : التهدئة تعني تحقيق رفع الحصار و فتح المعابر كلها و سنلتزم بها بقدر ما تحقق تلك المصالح . ثالثاً : التهدئة تعني أن يتوقف العدو عن عدوانه على أبناء شعبنا في كافة أمكان تواجده فإذا لم تحقق ذلك فلا تهدئة و سيكون الرد جاهزا على أي اعتداء يقوم به العدو على أبناء شعبنا و مجاهديه . رابعاً : إن قضية تبادل الأسرى هي قضية منفصلة عن التهدئة , فلن يتم الإفراج عن شاليط قبل تحرير أسرانا . و سنستمر في العمل على تحرير جميع أسرانا البواسل في سجون الاحتلال . لقد عاهدنا الله على تأدية الواجب الشرعي بالقتال حتى تحرير كل شبر مغتصب و سنكون بإذنه تعالى حريصين و منضبطين فيما يتعلق بمصلحة شعبنا و تحقيق حريته و أمنه . المجد و الرفعة للشعب الفلسطيني المرابط .. النصر و الثبات لفصائل المقاومة الفلسطينية التي تشكل كابوساً مرعباً للعدو المغتصب .. الجنة للشهداء و الحرية للأسرى .. قيادة لجان المقاومة الشعبية وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين الخميس  19/6/2008م ، 15 جمادي الثانية 1429 هـ .