قـــــــاوم / قسم المتابعة / قالت سلطة الطاقة في غزة إنها لن تتمكن من شراء الوقود لتشغيل محطة الكهرباء بالأسعار السابقة بدون خصم ضريبة "البلو"، داعيةً رئيس الوزراء د.رامي الحمد الله بالعمل على تمديد قرار بيع الوقود للمحطة دونها.
ودعت الطاقة في بيان صحفي اليوم الخميس إلى بذل الجهد اللازم لتوفير تمويل لشراء الوقود لمحطة التوليد من أي جهة مانحة وخصوصًا في ظل ما تم الإعلان عنه سابقاً بتوفر منحة قطرية بهذا الخصوص.
وأضاف:" لقد تم إبلاغنا من قبل وزارة المالية بأن فترة توريد الوقود إلى محطة توليد الكهرباء بدون ضريبة (البلو) ستنتهي خلال أسبوع حسب قرار مجلس الوزراء".
وأوضحت أن الوضع الإنساني سيزداد سوءاً بسبب انقطاع الكهرباء في حال توقف محطة التوليد عن العمل وبالتالي الرجوع إلى جدول التوزيع السابق (6 / 12) خاصةً مع الأحوال الجوية الشتوية الباردة المتوقعة في الأسابيع القادمة.
وكان مجلس الوزراء قرر إعفاء غزة من ضريبة الوقود لمحطة الكهرباء لمدة شهر يتم في أعقابها الحصول على منحة قطرية وهو ما لم يحدث حتى الآن.
ما هي "ضريبة البلو": ربطت الاحتلال من خلال اتفاقية باريس الاقتصادية أسعار المحروقات بالمناطق الفلسطينية بالتسعيرة الصهيونية مع السماح بوجود فرق للمستهلك الفلسطيني لا يتجاوز 15% من السعر الرسمي النهائي للمستهلك الصهيوني، ويحصل الاحتلال على ما يعرف "بضريبة البلو" البالغة 3 شيكل عن كل لتر من مشتقات البترول يباع سواء في أو في مناطق السلطة الفلسطينية هذا بالإضافة إلي ضريبة القيمة المضافة البالغة 18%، وهذا يعني أن كل لتر من مشتاقات البترول يباع في السوق يتحمل ما قيمته 3.5 شيكل وهو ما يشكل 50% من سعر اللتر يذهب لصالح الضرائب وتعتبر هذه النسبة من أعلى النسب في العالم.