قاوم _ وكالات / طالب رؤساء مجالس مستوطنات ما يسمى "غلاف غزة" اليوم الخميس، بالإسراع في تنفيذ مشروع السياج الجديد حول القطاع وذلك على ضوء تفكك أجزاء من القديم عقب العدوان الصهيوني الأخير على القطاع في يوليو وأغسطس الماضيين.
ورفع الكتائب المشترك رؤساء مجالس تجمعات: "أشكول"، و"شاعر هنيغيف"، و"سدوت نيغيف" و"ساحل عسقلان" إلى وزير الجيش موشي يعلون.
وجاء في الكتائب "إن استمرار التلكؤ في تشييد السياج الجديد من شأنه التسبب بأضرار بشرية ومادية لا تحمد عقباها في حين لا يمكن تصور الحالة النفسية المتردية التي يعيشها سكان المستوطنات بعد سماع الأنباء عن زيادة عمليات التسلل" بحسب الكتاب .
وبرر رؤساء المجالس إلحاحهم على بناء السياج بدعوى تسلل أكثر من 30 فلسطينياً منذ انتهاء العدوان الأخير إلى محيط هذه التجمعات "بلا حسيب أو رقيب وذلك قبل اعتقالهم على يد قوات الجيش".
وزعم الكتاب أن فصائل مقاومة غزة تستغل عمليات التسلل هذه لجس نبض جاهزية قوات الجيش حول الحدود في محاولة لدراسة نقاط الضعف.
وعقب مكتب وزير الجيش على الكتاب قائلاً إن قواته ملتزمة بالحفاظ على أمن سكان تلك المستوطنات من خلال وسائل مرئية وغير مرئية وأن ما يدلل على هذا الالتزام هو تراجع الوزارة عن قرار سحب تراخيص ضباط أمن تلك المستوطنات .
يشار إلى أن قراراً بتشييد سياج جديد حول القطاع صدر في أعقاب العدوان الأخير على غزة ومن ضمنها أسيجة حول مستوطنات خط المواجهة الأول والمحاذية للسياج على أن يشمل المشروع تشييد سياجين الأول سياج الكتروني "ذكي" للتحذير من تسلل الفلسطينيين والثاني سياج "غبي" ليعمل على حشر المتسللين بين السياجين فيما يشبه فكي الكماشة .
