قـــاوم - قسم المتابعة - تواصل مصلحة سجون الاحتلال، عزل عشرة أسرى في سجن "نفحة" بظروف سيئة، ودون عرضهم على أية محكمة لتحديد موعد انتهاء عزلهم، علماً أنهم معزولون منذ شهر حزيران الماضي، في وقت فرضت فيه إدارة سجن النقب عقوبات على أسيرين من جنين.
وأشار محامي نادي الأسير، والذي زارهم في سجن "نفحة"، إلى أنهم معزولون في غرف مغلقة النوافذ والأبواب بالصاج، ولا تدخلها أشعة الشمس، وتنتشر الروائح الكريهة فيها، كما وتحيطهم غرف المعتقلين الجنائيين، مما يضطرهم لسماع الصراخ والشتائم طيلة الوقت.
كما ونقل المحامي عن الأسرى المعزولين، أنهم يعانون من نقصان حادّ في الملابس والأغطية الشتوية، إذ إنهم محرومون من إدخالها عن طريق زيارات الأهالي، والتي تتم مرة كل شهرين، بذريعة خشية هروبهم، علاوة على حرمانهم من الكتب.
وبيّن الأسرى أنهم يخرجون إلى ساحة "الفورة" مكبّلي الأيدي، كما وتجري عمليات تفتيش استفزازية لغرفهم في أوقات مختلفة، وخاصة في وقت النوم.
ولفت نادي الأسير إلى أن الأسرى المعزولون كانوا قد نُقلوا من سجن "جلبوع" في حزيران الماضي إلى قسم العزل في سجن "نفحة"، والأسرى هم كل من: عبد الجبار الشمالي، فهد صوالحة، يعقوب غوادرة، جعفر الترابي، سمير طوباسي، إسماعيل أبو شادوف، مهنا زيود، ضياء أبو قصيدة، محمود أبو صبيحة، محمود كليبي.
وفي سياق ذي صلة، قال نادي الأسير إن إدارة سجن النقب، فرضت عقوبات على الأسيرين خليل مصباح، ومحمد تركمان وكلاهما من جنين، وذلك بعزلهما لمدة ثلاثة أيام، وفرض غرامة مالية على كل منهما بقيمة 250 شيقل، إضافة إلى حرمانهم من "الكانتينا" والزيارة.
وأوضح النادي في بيان له، أن العقوبات فرضت عليهما بعدما طالب الأسيران بنقلهما من القسم الذي يتواجدان فيه إلى قسم آخر داخل سجن النقب.
