Menu

الحركة الاسيرة: الأسرى يؤجلوّن خطواتهم الاحتجاجية لـ10 أيام

قاوم_قسم المتابعة/اعلنت الحركة الأسيرة عن تأجيل الخطوات الاحتجاجية التي كان من المقرر أن يبدأها الأسرى في كافة سجون الاحتلال الصهيوني اليوم.

وقال مدير مكتب "أحرار" لحقوق الإنسان فؤاد الخفش في تصريح له الثلاثاء إن تأجيل الخطوات سيكون لـ10 أيام فقط، موضحًا أن هذا القرار من الحركة الأسيرة جاء بعد اجتماع قائد المنطقة الجنوبية الصهيونية مع عضو الهيئة القيادية للأسرى جمال الهور أمس.

وأضاف "طالب هذا الشخص وخلال اجتماعه بالهور، والذي جاء بناءً على طلبه بتأجيل الخطوات الاحتجاجية لـ10 أيام".

وأوضح الخفش أنه سيكون هناك رد على مطالب الأسرى من قبل إدارة مصلحة السجون خلال الـ10 أيام الممهلة.

وأكد أن الحركة الأسيرة ستتخذ القرارات والإجراءات التي تراها مناسبة، بعد هذه الردود وخلال 10 أيام فقط.

وكان مقررًا أن يعيد الأسرى في كافة السجون اليوم وجبات الطعام الثلاثة كبداية لخطواتهم التصعيدية، احتجاجًا على إجراءات الاحتلال ضدهم وظروفهم القاسية، والتي تستمر لشهرين.

وجاء إعلان الأسرى عن الخطوات المؤجّلة، بسبب فشل حوارات استمرت على مدار الأشهر الأخيرة الماضية بين الحركة الأسيرة وإدارة السجون، لإعادة الامتيازات التي سحبتها من الأسرى إبّان العدوان الإسرائيلي على غزة، وأخرى بعد عملية اختطاف المستوطنين الثلاثة بالخليل وقتلهم. 

وذكر الأسرى في رسالة لهم أن أسباب هذه الخطوات جاءت بعد الوضع الذي لا يطاق ولا يحتمل في السجون نتيجة الانتهاكات الخطيرة التي تطبق بحقهم خاصة منذ حزيران الماضي. 

وطالبوا الأسرى في إعلانهم لهذه الخطوة بإعادة الزيارات لكافة الأسرى، وعدم التمييز في الزيارات بين تنظيم وآخر، وإعادة بث القنوات الفضائية التي تم وقفها، ووقف سياسة المداهمات والاقتحامات لغرف وأقسام الأسرى.

ومن مطالب الأسرى وقف تجديد الاعتقال الإداري الذي تصاعد في الآونة الأخيرة بشكل خطير، ووقف سياسة رفع الأسعار في الكانتينا وتقليص المشتريات الغذائية، وتوفير العناية الطبية للمرضى ونقلهم للمستشفيات المدنية وإجراء فحوصات دورية للأسرى.

كما طالبوا بإنهاء سياسة العزل الانفرادي للأسرى المعزولين البالغ عددهم 27 أسيرًا، وإدخال الأغطية والملابس الشتوية للأسرى.

وكان مدير مكتب إعلام الأسرى أحمد طه قال في تصريح إن خطوات الأسرى ستكون طويلة ومتدرجة، وأنه في حال عدم الاستجابة لمطالبهم خلال فترة هذه الخطوات، فإن خطوات أخرى ستقررها الحركة الأسيرة أكثر تصعيدًا.