Menu

خلال ندوة لنصرة القدس.

لجان المقاومة تدعو إلى وضع برنامج موحد وخطة إستراتيجية و خلق حالة مقاومة ومساندة لأهلنا بالقدس

قاوم- خاص /شاركت لجان المقاومة في فلسطين في الندوة التي نظمتها حركة المقاومة الشعبية والهيئة الشعبية لنصرة

القدس بعنوان  القدس الاستهداف الصهيوني و آليات حمايتها من بحضور عدد كبير من الفصائل الوطنية والاسلامية

وذلك صباح السبت الموافق 29/11/2014 في مقر مؤسسة القدس الدولية في برج الكرمل في مدينة غزة

ومثل لجان المقاومة في هذه الندوة الاخ المجاهد ابو وسيم عبدالهادي  وعدد من كوادر المكتب الاعلامي حيث تحدث خلال الندوة قائلا "إلى أن سياسة العدو الصهيوني في مدينة القدس المحتلة تختلف عن بقية مدن وقرى فلسطين، حيث أن الاحتلال يمارس التهويد في القدس بطريقة

"خطوة خطوة" لطمس الهوية العربية والإسلامية، وتهويد التعليم، والقضاء، والدين، والأرض، وأنه أوجد أكثر من 38 قانون لتهويد المدينة، من تلك القوانين "أملاك الغائبين، والأساس، وغيرها من القوانين.

وفيما يتعلق بمدينة القدس اكد الاخ ابو وسيم عبدالهادي  ان العدو الصهيوني  يقوم بممارساته العدوانية  لطرد أبناء المقدسيين ، تحت مبررات أمنية، خلق ظروف اقتصادية صعبة، وتقطيع المناطق جغرافيا ، ونذكر على سبيل المثال ما يحدث في القدس، فقد أشار إلى أنه منذ عام

1967، إلى 2014، تم إلغاء 15.132 إقامة من أبناء القدس وترحيلهم، ورفع الضرائب ، ونشر المخدرات في أوساط الشباب المقدسي ,  ومنعهم من البناء وعدم منحهم تراخيص لتجديد البناء، وإن منحوا تكون بأسعار خيالية، ونؤكد أن السلاح القوي الذي يمكن أن يواجه المشروع الصهيوني هو الإصرار على حق العودة، وتصعيد المقاومة بكل أشكالها وأساليبها المتاحة .

واوضح الاخ ابو وسيم عبدالهادي ان لجان المقاومة ترى أن حماية القدس والأقصى تكمن بالاتي :-
1- وقف التنسيق الأمني و المسار التفاوضي والمراهنة على المؤسسات الدولية التي كانت على الدوام ضد قضايا شعبنا العادلة وفي طليعتها التحرر والإنعتاق من العدو الصهيوني البغيض .
2- استمرار الانتفاضة الشعبية في القدس المحتلة ومحاصرة المستوطنين في مستوطناتهم ومنعهم من التحرك في شوارع القدس المحتلة .
3- ندعو أبناء الأمة الإسلامية والعربية للانتصار للمسجد الأقصى والدفاع عنه وعدم الركون لتصريحات الشجب والاستنكار التي لا تستعيد حق ولا تحرر أرضه فمهمة تحرير الأقصى وفلسطين يقع واجبها على الأمة فرض عين وهذا مدعاة لتضافر الجهود والإمكانيات وتسخيرها نحو هدف تحرير القدس وأقصاها المبارك .
4 :  نتقدم بالتحية لكل الثائرين الصامدين في القدس و الضفة المحتلة الثائرة بكافة مدنها وقراها ومخيماتها، والتحية كل التحية لأهلنا وشعبنا في أرضنا المحتلة عام 48 الذين أذاقوا العدو الصهيوني الموت والذل في كل ساح وأعلنوها صرخة مدوية أن الأقصى والقدس آية في قراننا واليد التي تمتد نحوهما سوف تقطع.
5- ندعو إلى وضع برنامج موحد وخطة إستراتيجية كاملة وملزمة للجميع بهدف خلق حالة مقاومة ومساندة لأهلنا بالقدس وخلق رأي عام رافض ومقاوم لسياسات العدو الصهيوني بجانب خطة إعلامية تفضح هذه السياسة التهويدية وتعزز صمود شعبنا في القدس .
6 -  ندعو إلى تعزيز الوحدة الفلسطينية والتمسك بخيار المقاومة كخيار إستراتيجي نواجه به عدونا الذي لا يعرف إلا لغة القوة ولا يردعه إلا صليل السيوف .


وقال مسؤول اللجنة الشعبية في حركة المقاومة الشعبية الأستاذ علي الزعلان بأن الاحتلال قد بالغ بممارساته وانتهاكاته للقدس والمسجد الأقصى , لاسيما أنه يسعى لتهويدها و طمس معالمها العربية وصبغها صبغة يهودية .

وطالب العالم العربي بوقفة حازمة و معارضة لما يحدث في القدس, مؤكدا على الفلسطينيين هم أصحاب الحق الشرعيين للقدس و أن لا أساس لليهود على أرض فلسطين .

ودعا الشعب الفلسطيني و خاصة الشعب المقدسي للصمود والدفاع عن المسجد الأقصى والمقدسات , موجها التحية للشهداء و المرابطين على ما يبذلونه من تضحيات لنصرة القدس و لكسر إرادة الفلسطينيين داخل الأراضي الفلسطينية .

من جهة أخرى أكد نائب رئيس مؤسسة القدس الأستاذ محمد الكحلوت على ضرورة الوحدة الوطنية وضرورة الالتفاف حول قضية القدس من قبل العرب و المسلمين بغض النظر عن المصالح السياسية , مشيرا إلى أن المقاومة هي الطريق الوحيد للتحرير .

وطالب حكومة الوفاق بالالتزام بمسؤولياتها تجاه مدينة القدس, وبالتحرك السريع تجاه ما يحدث من تهويد و انتهاكات بحق مدينة القدس .
وفي نهاية الندوة خرج الاخوة المجتمعون بالاتفاق على عدة نقاط تشكل حلولا ودعما للقدس واهلها وعقدوا مؤتمرا صحفيا هذا نصه :-

 


بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن المشاركين في ندوة ( القدس بين الاستهداف الصهيوني وآليات حمايتها )

لقد مارس الاحتلال الصهيوني منذ سيطرته على مدينة القدس عام1967م أشكالا متعددة ومتنوعة من الإرهاب والعنصرية ضد كل ما هو عربي وإسلامي ومسيحي في مدينة القدس.

وكان الاحتلال يهدف من خلال هذه الممارسات والاعتداءات والاستهداف المباشر للإنسان المقدسي والمقدسات والأرض خلق واقعا جديدا في القدس مصبوغا بالطابع اليهودي.

فعمد الاحتلال إلى تهجير أهل القدس من العرب الفلسطينيين من خلال ممارسة سياسة التضييق وسحب الهويات للمقدسيين والتمييز العنصري وطرد أهل القدس الفلسطينيين منها والسيطرة على بيوتهم ومنحها للمتطرفين من الصهاينة المستوطنين, ومصادرة الأراضي لإقامة المستوطنات والكنس اليهودية.

وتعدت ذلك للمساس بمقدساتنا الإسلامية والمسيحية في القدس ، فسيطرت على حائط البراق بالتهويد ليصبح في مصطلحاتهم وفكرهم حائط المبكى، ومارست التضييق على المسلمين والمسيحيين في أداء صلواتهم ، وأصبح منع دخول الفلسطينيين إلي القدس للصلاة سياسية صهيونية تمارس على مدار الوقت،بل تعدى الأمر لإطلاق العنان للمتطرفين من المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى بشكل فردي وجماعي لخلق واقع جديد في الأقصى قائم على التقسيم الزماني والمكاني كخطوة لهدم الأقصى وبناء هيكلهم المزعوم زيفا مكانه.

إن هذه الممارسات والاعتداءات من الاحتلال في مدينة القدس تعد خرقا فاضحا لكافة القوانين والشرائع الدولية، وان هذا الصمت الدولي والعربي والإسلامي ساهم في تشجيع الاحتلال على الغطرسة والمزيد من العدوان .

وانطلاقا من معتقداتنا وإيماننا بحقنا الديني والتاريخي في القدس فإننا نحن المشاركون في ندوة " القدس بين الاعتداءات الصهيونية واليات حمايتها " نؤكد على ما يلي:

أولا: ندعم صمود أهلنا في مدينة القدس وندعو إلى حملة شعبية لمناصرة أهل القدس والمرابطين في المسجد الأقصى المبارك.

ثانيا: نحيي أبناء القدس البواسل الذين يدافعون عن وجودهم ومقدساتهم ، ونؤكد أن مقاومتهم وعملياتهم البطولية ضد الاحتلال ومستوطنيه هي رد فعل وحق طبيعي للدفاع عن أنفسهم أمام العدوان المتواصل من الاحتلال ومستوطنيه .

ثالثا: نؤكد أن محاولات الاحتلال بتغيير الواقع في القدس وإصدار القوانين العنصرية التي تستهدف أهل القدس ومقدساتها هي قوانين باطلة تتعارض مع القوانين الدولية التي تقر بان القدس مدينة تحت الاحتلال.

رابعا: نؤكد على ضرورة التوجه الفوري من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية إلى المحاكم الدولية لمقاضاة الاحتلال على جرائمه المتواصلة ضد شعبنا ومقدساتنا .

خامسا: ندعو الدول العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتها اتجاه مدينة القدس من خلال تفعيل صندوق دعم القدس وإقامة المشاريع الداعمة لوجود وصمود ومقاومة أهلنا وشعبنا في مدينة القدس.

سادسا: نطالب المنظمات والمؤسسات الدولية إلى الخروج عن حالة الصمت اتجاه ما يحدث من خرق للقوانيين والشرائع الدولية من قبل الاحتلال ومستوطنيه والتوقف عن الكيل بمكيالين ومحاسبة الاحتلال قضائيا على جرائمه وخرقة للقانون الدولي والإنساني في القدس.

سابعا : التأكيد على استكمال المصالحة للوصول إلى الوحدة الوطنية كونها كفيلة بحماية مشروعنا الوطني والحفاظ على مقدساتنا .

والله اكبر ولله الحمد

المشاركون في ندوة القدس بين الاستهداف الصهيوني واليات حمايتها ( الهيئة الشعبية لنصرة القدس - حركة المقاومة الشعبية في فلسطين- حركة المقاومة الإسلامية حماس - حركة المجاهدين الفلسطينية - طلائع حر ب التحرير قوات الصاعقة - لجان المقاومة في فلسطين - حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية – الجبهة العربية الفلسطينية – الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين – جبهة التحرير العربية – الجبهة الشعبية القيادة العامة - د.عطا الله ترزي – أ.سهيل الترزي من مؤسسة بلس الوطنية – الأسير المحرر سامر أبو سير )